متابعات: شيعت جماهير شعبنا من محافظة قلقيلية والقرى المجاورة، اليوم الأربعاء، الشهيد جاسم إبراهيم السدة (20 عامًا)، والذي ارتقى إعداما برصاص الاحتلال أثناء نومه بمنزله.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى درويش نزال بمدينة قلقيلية بموكب مركبات، باتجاه منزل عائلة الشهيد في قرية جيت، حيث أُلقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد "السدة"، بعد صلاة الظهر في المسجد القديم، قبل أن يجوب موكب التشييع شوارع القرية وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وإجراءاته الإجرامية.
ووُري جثمان الشهيد "السدة" الثرى في مقبرة القرية القديمة.
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحموا منزل عائلة "السدة"، قبل أن يطلقوا النار على الشاب "جاسم" في غرفته وهو نائم، حيث أصيب بـ 4 رصاصات في أنحاء جسده، وتُرك ينزف على الأرض.