اليوم الجمعة 30 مايو 2025م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة شمسطار في البقاع اللبناني
تطورات اليوم الـ 74 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مقتل جندي بجيش الاحتلال وإصابة 4 آخرين بنيران المقاومة في غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة شمسطار في البقاع اللبنانيالكوفية دحلان في صدارة المشهد الفلسطينيالكوفية دلياني: 800 مرجع قانوني بريطاني يعلنون أن الإبادة الجماعية في غزة حقيقة مثبتة قانونياالكوفية 67 شهيدًا و184 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعةالكوفية الاحتلال يفجر روبوتات مفخخة بمحيط مستشفى العودة ويطلب إخلاءهاالكوفية الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة تعرضوا للقتل أو الإصابة أو الفقدانالكوفية شهيد بقصف مسيرة إسرائيلية موظف بلدية جنوبي لبنانالكوفية داخلية غزة: لصوص يقودهم عملاء يتحركون بغطاء طيران الاحتلال لاستهداف الأمن والشرطةالكوفية عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال في منطقة رمزون السرايا وسط مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية دمار شامل ونزوح الآلاف وخسائر تفوق 300 مليون دولار نتيجة العدوان الإسرائيليالكوفية "مظاهرة الكرامة" تهز بئر السبع: عشرات الآلاف يحتجون على مخططات التهجير والهدمالكوفية تفاصيل مقترح "ويتكوف": خلاصة تفاوضية غير قابلة للتعديل.. وتقديرات بموافقة حماس و"إسرائيل"الكوفية توتنهام أبرز المهتمين بضم الألماني سانيالكوفية باتشوكا ينفصل عن مدربه ألمادا قبل كأس العالم للأنديةالكوفية اليمن: «أطباء بلا حدود» تغادر محافظتي مأرب وتعزالكوفية المبعوث الأمريكي لسوريا يصل إلى دمشقالكوفية لماذا عاد الحديث يتردد عن ضرب إيران؟الكوفية

أبو علي شاهين.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

14:14 - 28 مايو - 2025
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

في الذكرى الثانية عشرة لرحيل المفكر الوطني وشيخ المناضلين أبو علي شاهين ، يتمنطق الوجع الفلسطيني لكي يتعدى المساحة التنظيمية الفتحاوية التي كان "أبو علي " أحد ركائزها الحركية، وأهم أعمدتها النضالية والفكرية ، في ظل واقع فلسطيني عام لا يقوى على السير والنهوض لخطوة وطنية للأمام بسبب انعدام الأفق على كافة الصعد والمستويات وتداعيات الانقسام من جهة، والحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية من جهة أخرى،وبسبب مأساة حركتنا الرائدة فتح وما أحل بها من وجع وألم وقهر من أولئك المتنفذين الذين اعتلوا صهوة قياداتها ولم يعيروا أي اهتمام لواقعها الصعب المرير ، ولا لوحدتها التنظيمية ،ولم يحركوا أي ساكنًا ولو خطوة واحدة على طريق الإصلاح لتعطي بريقًا من الأمل حتى تعيد لفتح تاريخها ومجدها العظيم ،الذي كان نبراسًا يهتدي به كافة الفلسطينيين جميعًا دون استثناء.

في ذكرى رحيل الاستثنائي في الغياب والحضور أبو علي شاهين ،الذي امتلك القدرة الشخصية وزمام المبادرة التنظيمية والشجاعة الوطنية ليكون الفارس دومًا في كل المحافل والميادين ، الذي نفتده كثيراً وبشدة ، فكنا وعند اللقاء به نستمع بكل أذان صاغية لما يقول ، لأن قوله المكتسب من فعله ، فقد كان سيد المكان والموقف والحضور ، فهو الملهم والمفكر والمناضل والمنظر الذي يحتوي الجميع دون استثناء ، والواضح دون مواربة أو مجاملة ، لأنه كان الفتحاوي الوطني الواثق ، الذي يعبر عما يجوله في مخيلة الفلسطينيين جميعًا ، بسبب التصاقه وقربه الكبير من جموع الجماهير، والمطلع على هموم المواطن على الدوام ، والعاشق لجلسات البسطاء والمهمشين والعارفين المثقفين في وقت واحد ، من أجل أن يبق الفلسطيني رافعًا الهامة والساعد.

أبو علي شاهين الثوري الرافض للذل والخنوع والخضوع والرافع باستمرار لشارة النصر مع الابتسامة المعهودة ، لتكون الدليل لكل الفتحاويين المتمسكين بحركتهم الرائدة "فتح" بروح وطنية ، مهما كان المشوار صعب وطويل والحِمل ثقيل.

أبو علي شاهين ، أيها القائد والانسان ، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، لروحك الطاهرة المناضلة التي ملأت الوطن والفضاء فكرًا وعطاءً وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق