اليوم الجمعة 06 يونيو 2025م
في أول أيام عيد الأضحى.. قطعان المستوطنين يستفزون المصلين في المسجد الأقصى بغناء وهتافات استفزازيةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق السطر الغربي والكتيبة وبطن السمين وقيزان النجار ورشوان جنوبي خانيونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شرق خانيونسالكوفية استشهاد الشاب عبد القادر سعيد أبو الجبين إثر قصف للاحتلال مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية إيطاليا: عمليات "إسرائيل" في غزة وصلت أبعادا لا يمكن قبولهاالكوفية قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شبان خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قصف مدفعي على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس البرازيلي يؤكد ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمالي الخليلالكوفية هل ينهي إعلان حماس التخلي عن حكم غزة حرب الإبادة؟الكوفية أطفال قطاع غزة يموتون ببطء.. مناشدات أممية لإنقاذ حياتهم بشكل عاجلالكوفية أبو مهادي: العجز الدولي و«الغطاء الأمريكي» لجرائم الاحتلال في غزة وصمة عار على جبين الإنسانيةالكوفية ماهر عبد القادر: أوروبا عاجزة عن إيقاف حرب الإبادة والتجويع في غزةالكوفية استشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين في مستشفى المعمداني بغزةالكوفية قصف مدفعي شرقي جباليا البلد شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل امرأة وشاب خلال اقتحامها مدينة قلقيليةالكوفية اشتعال النار بعدد من منازل المواطنين جراء قصف الاحتلال المدفعي شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية

ترمب وعبثية التهجير إلى الأردن ومصر

20:20 - 04 يونيو - 2025
نبيل عمرو
الكوفية:

عاد الرئيس دونالد ترمب إلى الحديث عن تهجير أهل غزة، بحيث بنا لهم قصوراً في الخيال، مؤكداً من جديد أن من يغادر غزة لن يعود إليها ثانية، ما يعني منح من سيغادرون غزة أوطاناً وهميةً موزعةً على كل مكان يقبل المهجرين إليه.

الرئيس ترمب ما يزال في مخيلته مصر والأردن، والمحيّر في أمره أنه يتحدث عن بلدين يرفضان بقوة ومبدئية قبول أي مهجر فلسطيني، وقد أبلغا الرئيس الأمريكي بذلك منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه خططه بتهجير أهل غزة وتفريغها من سكانها.

مصر والأردن ومعهما العالم العربي كله، رفضا سياسة التهجير من فلسطين إلى أي مكان، وتعزز الرفض واتخذ سمة القرار الاستراتيجي حين تم تأكيده بقرارات القمم العربية والإسلامية، وسيتأكد من جديد بعقد المؤتمر الدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا.

رفض الأردن ومصر للتهجير، تجاوز كونه تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين، ودعماً لصمودهم وبقائهم على أرض وطنهم، وعلى أساسية وأهمية ومبدئية ذلك، فإن الرفض جاء ليقين من الأردن ومصر بأن الأمر يمس أمنهم القومي، وهذا ما جعل رفض فكرة ترمب بالتهجير ليس مجرد قرارات حكومية بل وبرلمانية وشعبية ترقى إلى مستوى الإجماع المطلق.

عودة ترمب للحديث من جديد عن إخلاء غزة من سكانها، وتهجيرهم عنها إلى غير رجعة، دليلٌ على أن رئيس أكبر دولة في العالم يفقد صلته بالحقائق والواقع، ليس بشأن غزة فقط وإنما بشأن كل قضية تكون أمريكا طرفاًً فيها بدءً من حرب أوكرانيا التي زف للعالم بشرى إنهاءها منذ اليوم الأول لولايته وكذلك الأمر في غيرها من الملفات التي وعد بإغلاقها، فإذا بها تتفاقم على نحوٍ أكثر تعقيداًَ بكثير مما كانت عليه الأمور قبل ولايته.

حكاية تفريغ غزة من ملايينها وافتعال بدائل وهمية في أماكن مستحيلة، إنما هو إعلان عن مسؤولية أمريكية مباشرة عن كل ما يجري في غزة، وهذه حقيقة لا يخفيها التباكي على معاناة أهل غزة وجوعهم وعطشهم وإهدار كرامتهم، فالعالم يدرك أن بوسع ترمب وقف الحرب في ساعة واحدة، ولكن ما دام يريد تفريغ غزة من أهلها فليس أمامه من أجل ذلك سوى تبني الحرب عليها وتوفير كل مستلزمات إدامتها وهذا ما يحدث حتى الآن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق