اليوم الخميس 22 مايو 2025م
عاجل
  • برنامج الأغذية العالمي: نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد
  • برنامج الأغذية العالمي: المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر
  • الاحتلال يدمر مربعاً سكنياً كاملاً بمحيط شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة
برنامج الأغذية العالمي: نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيدالكوفية برنامج الأغذية العالمي: المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحرالكوفية مواقف دولية وتصريحات واعدةالكوفية 3 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يدمر مربعاً سكنياً كاملاً بمحيط شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية «انتفضت» أوروبا فمتى ينتفض العرب؟الكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن غارتين على حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية هذا هو الفرق بيننا وبينهمالكوفية قصف مدفعي يستهدف شرق بيت لاهيا وغربها شمال قطاع غزةالكوفية إسرائيل تتجه نحو التصعيد العسكري مع دخول 3 ألوية إلى غزة ونتنياهو: الحرب لن تستمر دون دعمالكوفية تقرير يكشف: نتنياهو يعرقل تطوير القدرات الهجومية الحاسمة لمواجهة التهديدات الإيرانيةالكوفية نتنياهو في مأزق: تضارب المصالح يعطل تعيين وإقالة رئيس الشاباك وفقًا لقرار المحكمة العلياالكوفية دراسة تكشف: مقاتلو المشاة في جيش الاحتلال معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض ALSالكوفية أولمرت: بن غفير وسموتريتش “إرهابيان” تؤدي سياستهما إلى عزل ونبذ إسرائيلالكوفية تطورات اليوم الـ 66 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية سماع دوي انفجار في فلسطين المحتلة بعد تفعيل صافرات الإنذار بمناطق واسعة إثر صاروخ يمني جديدالكوفية صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس ومستوطنات الضفةالكوفية روبيو يتحدث عن “تقدم كبير” قد يحدث بملف حرب غزةالكوفية

نتنياهو في مأزق: تضارب المصالح يعطل تعيين وإقالة رئيس الشاباك وفقًا لقرار المحكمة العليا

14:14 - 22 مايو - 2025
الكوفية:

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بعدم قانونية قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، مؤكدة أن القرار شابه تضارب مصالح وإجراءات غير سليمة في اتخاذه. وقد أشارت المحكمة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان متورطًا في اتخاذ القرار رغم التحقيقات الجارية بشأن قضايا تخص مقربين منه.

في أعقاب الحكم، شددت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، على ضرورة أن يمتنع نتنياهو عن التدخل في تعيين رئيس جديد للشاباك، حتى يتم بلورة تعليمات قانونية تضمن نزاهة الإجراءات. وأوضحت ميارا أن التعليمات القانونية ستكتمل في الأيام القادمة لتوضيح كيفية إجراء عملية التعيين بشكل سليم.

ووفقًا للمحكمة، فإن قرار إقالة بار لم يمر عبر اللجنة الاستشارية المختصة بتعيين كبار المسؤولين كما ينص القانون، كما لم يتم عقد جلسة استماع قانونية لرئيس الشاباك. وأكدت المحكمة أن القرار اتُّخذ دون أساس واقعي واضح، ودون اتباع الإجراءات القانونية المتبعة، رغم أن الحكومة كانت قد صوتت على القرار مرتين وصادقت عليه بالإجماع.

وأعرب رئيس الشاباك رونين بار عن رغبته في إنهاء مهامه في يونيو 2025، بعد أن أعلن عن ذلك في أبريل 2024، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر والذي حمّل المسؤولية عن بعض الإخفاقات الأمنية.

نتنياهو يهاجم المحكمة ويمضي في تعيين رئيس جديد للشاباك

في مؤتمر صحفي عقده لاحقًا، هاجم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرار المحكمة العليا، واصفًا إياه بـ"الفضيحة" وبأنه "يضر بالديمقراطية وبأمن الدولة". كما شن هجومًا على المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، متهمًا إياها بعلاقة شخصية وثيقة مع رئيس الشاباك، وقال إنه رغم قرار المحكمة، ستستمر حكومته في تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

من جانبه، صرح نائب رئيس الحكومة ووزير القضاء، ياريف ليفين، بأنه لا بد من تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك وأشار إلى أنه لا ينبغي تأجيل هذه العملية.

قضاة المحكمة: قرار الإقالة لا يتناسب مع معايير "الثقة المهنية"

حكمت المحكمة العليا في هذا القرار بهيئة مكونة من ثلاثة قضاة، حيث وقع جميع القضاة على القرار باستثناء القاضي نوعم سولبرغ الذي قدّم رأيًا مخالفًا. سولبرغ اعتبر أن إقالة رئيس الشاباك هي ضمن صلاحيات الحكومة، لكنها تتطلب إجراءً منظمًا ومبنيًا على أسس واضحة. وأشار إلى أن القرارات المتعلقة بمثل هذه القضايا لا يجب أن تكون مدفوعة بالمواقف السياسية أو التوجهات الشخصية.

وأضاف سولبرغ أنه من غير المناسب اتخاذ قرارات في قضايا مثل هذه إذا لم تكن هناك ضرورة عملية أو فورية لذلك، مؤكدًا ضرورة التزام القضاء بعدم الانجرار إلى الساحة السياسية إلا في الحالات التي تستدعي التدخل.

القرار النهائي: إقالة رئيس الشاباك تتطلب أساسًا قانونيًا مهنيًا

أكدت المحكمة في قرارها أن منصب رئيس الشاباك يتطلب استقلالية مهنية كبيرة ولا يمكن أن يعتمد على "الثقة الشخصية" بين رئيس الحكومة ورئيس الجهاز. وأوضحت المحكمة أن الثقة بين الحكومة والموظفين الحكوميين يجب أن تكون مهنية وتستند إلى الأداء والنتائج، وليس على أساس العلاقات الشخصية.

وأشارت المحكمة إلى أن القانون يحدد فترة ولاية رئيس الشاباك في خمس سنوات، ويمكن تمديدها في حالات استثنائية فقط. كما شددت على ضرورة أن تكون أسباب إقالة رئيس الجهاز واقعية وقائمة على وقائع ملموسة، وليس مجرد تفضيلات شخصية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق