اليوم الاربعاء 28 مايو 2025م
دلياني: اختطاف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية يمثل ركيزة عقائدية في منظومة الإبادة الجماعية الإسرائيليةالكوفية طائرات الاحتلال تشن عدة غارات على محيط مجمع المحاكم والمدينة الرياضية في خانيونس جنوبي القطاعالكوفية المشي نحو الخطر.. مساعدات توزع على حدود الموتالكوفية رصاص في النوم وهدم في النهار.. الضفة تحترق تحت بطش الاحتلالالكوفية غارات على المخيمات.. شهيد في النصيرات والقصف يمتد إلى البريجالكوفية كاميرات ترصد تشييع الشهداء.. وصواريخ الاحتلال تواصل حصاد الأرواحالكوفية الاحتلال يحول منازل العائلات إلى قبور جماعية في جباليا ودير البلحالكوفية لقاء خاص | الغزيون يختارون قيادة جديدة.. هل بدأت نهاية الأسماء التقليدية؟الكوفية 4 شهداء وصلوا لمجمع ناصر الطبي جراء استهداف محموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلاالكوفية 5 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال نقطة انترنت وشحن هواتف بمنطقة شارع سراري، في جبالياالكوفية الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي عقب اقتحام المستوطنين وبن غفير للأقصىالكوفية أطباء بلا حدود: عدد خيام النازحين تضاعف 3 مرات بخانيونسالكوفية طائرة إسرائيلية مُسيَّرة تستهدف ساحة مستشفى الشفاء بمدينة غزةالكوفية الأورومتوسطي: الاحتلال قتل 7 مواطنين خلال استلام المساعداتالكوفية مصادر محلية: قوة خاصة من جيش الاحتلال تعتقل المطارد طارق سماعنة، من بلدة بيت إيبا غرب نابلسالكوفية مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطينالكوفية 6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خطة إسرائيلية لطرد عرب من الداخل بدعوى عملهم مع السلطة الفلسطينيةالكوفية شيخ المناضلين أبو علي شاهين.. مدرسة ثورية تُخلّدها الأجيال في ذكراه الثانية عشرالكوفية الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي إثر "الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة"الكوفية

نادي الأسير: قرار «بن غفير» يأتي في سياق العدوان المستمر ضد الأسرى

21:21 - 30 يوليو - 2023
الكوفية:

رام الله: أكّد نادي الأسير، اليوم الأحد، أنّ قرار الوزير الفاشي بن غفير، والمتمثل بإلغاء الإفراج المبكر عن الأسرى، يأتي في سياق العدوان المستمر ضد الأسرى، الذي تضاعف مع اعتلاء الحكومة الفاشية سدة الحكم، والتي عملت منذ مجيئها على فرض مشاريع قوانين، وقوانين، وتعديلات قانونية، تمسّ قضية الأسرى ومصيرهم، وحقوقهم التي ناضلوا وما يزالوا يناضلون من أجلها.

وقال نادي الأسير في بيان له، إنّ سلسلة القوانين والتشريعات والتعديلات ومشاريع القوانين التي جاءت بها حكومة الاحتلال الفاشية، هي مسار ممتد، وتصاعد تدريجيًا، حتّى تحوّلت تهديدات اليمين الفاشي المتطرف على مدار السنوات الماضية إلى واقع نفذّه أخيرًا مع وصوله إلى سدة الحكم.

وأضاف أنّ هذا الاحتلال، وعبر ما يسمى بالجهاز القضائي وبتوصيات سياسية، عمل على تطبيق هذا الإجراء قبل هذا التعديل، فالعديد من القضايا التي توجهت بها المؤسسات من أجل الإفراج المبكر عن أسرى مرضى على سبيل المثال، كان القرار في هذه الحالات هو الرفض، خاصة الأسرى الذين جرى تصنيف عملهم المقاوم كعمل "إرهابي"، ونذكّر هنا بالمعركة القانونية التي ارتبطت بقضية الشهيد ناصر أبو حميد.

وأشار إلى أنّ هذا الإجراء سيمس أيضًا الحياة الاعتقالية للأسرى، في ظل تصاعد أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك مع تصاعد حملات الاعتقال التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا، حيث يعاني الأسرى مؤخرًا من اكتظاظ كبير داخل الغرف، خاصة في السجون التي يتم نقل المعتقلين الموقوفين إليها.

واستعرض نادي الأسير، جملة من المشاريع والقوانين التي خرجت بها حكومة الاحتلال الفاشية أبرزها: مشروع (قانون إعدام الأسرى) الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، إضافة إلى (قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين) ومن الأراضي المحتلة عام 1948، وتم ربط ذلك بالمخصصات التي تقدمها السلطة الوطنية الفلسطينية لعائلاتهم، إضافة إلى مشروع قانون يقضي بترحيل عائلات الأسرى والشهداء، كما تمت المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بحرمان الأسرى من العلاج الذي يندرج تحت توصيف (تحسين جودة الحياة)، وفعليًا أصدر الفاشي بن غفير، تعليمات داخلية بخصم أموال من مخصصات "الكانتينا" للأسرى، في حال استخدم الأسير عيادة علاج الأسنان في السجن وعن كل ساعة تم خصم (175) شيقلًا، إلى جانب هذا تم طرح تعديل قانون (مكافحة الإرهاب)، ويقضي بعدم تسليم جثامين الشهداء، ومشروع قانون (منع الإفراج المبكر عن الأسير الذي صدر بحقّه حكمًا) على خلفية عمل مقاوم والذي يصنّفه الاحتلال (كعمل إرهابي)، ومشروع قانون يناقش سجن الأطفال الفلسطينيين من عمر 12، بدلًا من إرسالهم إلى مؤسسات (لإعادة التأهيل)، ومشروع قانون آخر يقضي بإعطاء صلاحيات واسعة لوزير الشرطة بفرض اعتقالات إدارية وتقييد الحركة على الفلسطينيين في أراضي عام 1948، إضافة لعدد آخر من مشاريع القوانين التي تمس حياة ومصير الأسرى المحررين، وعائلاتهم تحديدًا في القدس والأراضي المحتلة عام 1948.

وفي هذا الإطار، أكد نادي الأسير، أنّ كل هذه التحولات التي تمس وتنتهك فيه أغلبها جوهر حقوق الإنسان، وما جاء به القانون الدولي الإنساني، ستمس لاحقًا المجتمع الإنساني ككل، وذلك في حال إذا ما استمر وجود هذه الحكومة الفاشية، واستمر العالم بالصمت إزاء ما تقوم به.


 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق