- 3 شهداء جراء قصف الاحتلال خيام نازحين في منطقة الصناعة والمواصي غرب خانيونس
متابعات: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 7 مواطنين مُجوَّعين منهم امرأة، وأصاب عشرات آخرين، خلال محاولتهم استلام مساعدات قرب نقطتي توزيع مساعدات في رفح خلال 24 ساعة.
وأضاف المرصد الحقوقي في بيان تلقته، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني استهداف المُجوَّعين وقتلت 6 منهم اليوم بعدما قتلت أمس مواطنًا وما يزال 7 آخرين في عداد المفقودين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال توجّه المواطنين لاستلام مساعدات دون إرشادات ملائمة في مناطق خطرة ومن ثم تستهدفهم بالرصاص والقذائف.
وشدد، أن استهداف المدنيين المُجوَّعين جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وتابع، أن جيش الاحتلال لم يكتف بالإجراءات المذلة في عملية توزيع المساعدات، بل حوّل نقاط التوزيع إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين.
وقال إن الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب.
وطالب المرصد جميع الدول بالضغط على "إسرائيل" لإنهاء العمل فورًا بآلية توزيع المساعدات التي أصبحت مصيدة للإعدام الميداني للفلسطينيي في غزة.
واستشهدت مُسنة فلسطينية وأُصيب آخرون، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال، قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي أنشأتها "إسرائيل" بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ونقلت مصادر طبية، أن مسنة ارتقت شهيدة وأصيب عدد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال بالقرب من نقطة توزيع المساعدات بمنطقة ميراج شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن استشهاد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات، فيما كشف قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، النقاب عن "فقد" 7 مواطنين بعد توجههم، إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا قد أعلنت أمس عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت حكومة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.