اليوم الاثنين 05 مايو 2025م
أرفف فارغة ومجاعة تلوح في الأفق.. سكان غزة يواجهون الموت جوعًاالكوفية سنجل تُخنق بالجدار.. وجندي يتحكم بحياتهم بزرّالكوفية تطورات اليوم الـ 49 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أكبر موجة تهجير في الضفة منذ 1967.. هل نشهد نكبة جديدة؟الكوفية إلى متى تبقى جلسات مجلس الأمن بلا فعل.. والاحتلال بلا رادع؟الكوفية رغم تسوية رفح بالأرض.. الاحتلال يعترف بمقتل جنديين وإصابة آخرينالكوفية 9 شهداء بغارتين إسرائيليتين في مخيم النصيراتالكوفية غزة في مواجهة الموت الآلي.. روبوتات الاحتلال تفتك بالأبرياءالكوفية النازحون في غزة.. محاصرون بالخوف والمطر والبرد والجوعالكوفية الوقت ينفد.. عائلة كاملة تُترك تحت الأنقاضالكوفية تصعيد دموي جديد.. الاحتلال يُفني العائلات ويزيد من وحشيتهالكوفية ثاد وحيتس.. ديكور دفاعي بمليارات الدولارات!الكوفية ملك بلا دماغ.. تحذيرات من ارتفاع عدد الأطفال المشوهين في قطاع غزةالكوفية شاهد || لحظة سقوط صاروخ من اليمن على مطار بن غوريونالكوفية بن غفير يجدد إصراراه على تجويع غزة ويشترط تهجير سكانها لإدخال مساعداتالكوفية الاحتلال يعتدي على الوقف الإسلامي رباط الكرد بالقدسالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية نتنياهو للمحكمة العليا: لن نحقق حالياً في 7 أكتوبرالكوفية نتنياهو يؤكد على خطة احتلال القطاع ونقل سكان غزةالكوفية 9 شهداء على الأقل جراء غارتين شنتها مسيّرات إسرائيلية، على منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيراتالكوفية

معبر رفح بحاجة لإتفاق يحل مشكلة التكدس

08:08 - 07 فبراير - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

المعاناة الانسانية لأهل غزة ناتجة عن إهمال الجهات المسؤولة وفشلها في بحث ترتيبات إدارية وعقد اتفاقيات لإمكانية تسهيل عبور المواطنين الغزاويين لمعبر رفح ذهابا وايابا بشكل طبيعي يحفظ كرامة الإنسان الغزاوي المضطهد من الجميع.
تعقيدات السفر في العام الأخير تعيد تسليط الضوء  على مشهد معاناة المسافرين  والتي تشهد تكدسا دائما في نقاط التفتيش تأخذ أياما لإمكانية وصول هؤلاء المسافرين لمحطاتهم في الذهاب والإياب، ناهيك عن الظروف المصاحبة للنوم في العراء والسيارات وقضاء الحاجة والمرضى وكبار السن والأطفال وهي رحلة معاناة لا تطاق ولا تليق بالكرامة الانسانية.
للأسف لم تنجح السلطة ولا حماس ولا الفصائل جميعها وهي دائمة التنسيق والسفر بسهولة كجهات سياسية عبر المعبر، لم تنجح منذ ١٤ عاما في ترتيب اتفاق أو خطة تمكن أهل غزة من السفر المتواصل ودون اغلاق المعبر لمدد طويلة لتمكين هؤلاء المواطنين من السفر دون معاناة تقشعر لها الأبدان وتحط من كرامة الانسان.
نحن على أمل أن ينتهي الإنقسام الذي تسبب في تغيير نمط السفر الذي كان سائدا  قبل الانقسام وهذا التغيير الذي رفع من معاناة شعب كامل في قطاع غزة بسبب التجاذبات السياسة وبسبب الحالة الأمنية عبر مساحة السفر الطويلة في سيناء.
كلنا يرى الصورة واضحة على أرض الواقع، وأهمية ما نكتبه نابع من معاناة الناس وإدراكا كاملا للمشكلة المزمنة لواقع الانقسام وتقاعس المسؤولين الفلسطينيين عن طرح الحلول بشكل جدي وممكن، بسبب الإنقسام الذي دمر كل شيء حتى الكرامة، وإلى حين إنهاء الانقسام ستظل مشكلة السفر عبر معبر رفح قائمة،  ومن يستطيع رفع معاناة السفر عن الأهل في قطاع غزة فليتقدم بجهوده مشكورا،  وسيحتسب شعبنا جهده ويقدره عاليا في غياب أطراف المسؤولية عن معاناة الناس.

المشكلة الآن إدارية ولها علاقة بالتكدس  وحجم كشوفات المسافرين الناتجة عن عدم فتح المعبر لزمن طويل نسبيا، ويمكن فتح المعبر على الأقل مرتين شهريا، أي، كل أسبوعين، وهذا كفيل بحل المشكلة، فلتعقد الجهات المسؤولة، وهي السلطة في رام الله اتفاقا مع الإخوة المصريين  على فتح المعبر مرة كل أسبوعين لحين إنهاء الإنقسام، ويلتزموا بما يريح الجانب المصري من إجراءات مسبقة تخفف من زمن التدقيق في إجراءات السفر .
لننهي الانقسام بكل الطرق وبسرعة ونحفظ كرامة شعبنا، ولن تحل مشكلة الانقسام، ومشكلة المعبر، إلا بالمشاركة من الجميع، وبحق كل الفلسطينيين في وطنهم وخارطتهم السياسية ونظامهم السياسي القابل للنهوض بالجميع بعيدا عن الفئوية البغيضة والمدمرة، وكفى ما جرى ويجري من استهتار بالشعب والوطن.
ملاحظة:
إذا كان من الممكن عمل قائمة انتخابية مشتركة بين فتح وحماس لخوض الانتخابات، فماذا يمنع الرئيس من بحث رفع معاناة سفر أهل غزة باتفاق مع الإخوة في مصر لفتح المعبر كل أسبوعين وهي مسؤولية السلطة المركزية في رام الله.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق