اليوم الاثنين 05 مايو 2025م
عاجل
  • شهداء وجرحى في قصف سيارة قرب برج النوري غرب مخيم النصيرات
  • مصادر محلية: 43 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • وزير الخارجية الأيرلندي: التقارير عن توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في غزة تثير قلقا بالغا
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينتي قلقيلية وطولكرم بالضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 49 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء وجرحى في قصف سيارة قرب برج النوري غرب مخيم النصيراتالكوفية مصادر محلية: 43 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مستوطنون يحرقون أراضي زراعية في سهل برقة شمال غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم في خربة الدير بالأغوار الشماليةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: التقارير عن توسيع القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في غزة تثير قلقا بالغاالكوفية الهمص: الاحتلال يقتل طفلًا في غزة كل 40 دقيقةالكوفية القناة 12 العبرية: "إسرائيل" ستحتل كامل أراضي قطاع غزةالكوفية مظاهرات في القدس وتل أبيب بعد تصديق المجلس الوزاري المصغر على توسيع العملية العسكرية في غزةالكوفية نتنياهو: قررنا تنفيذ عملية قوية في غزة للقضاء على حماس وهذا سيساعد في استعادة الأسرىالكوفية نتنياهو: بعد الحرب يجب التحقيق في كل شيء ومع الجميعالكوفية نتنياهو يزعم: سيتم نقل سكان غزة من أجل "حمايتهم"الكوفية نتنياهو: سأذهب الآن لعقد اجتماعان هامان في "الكرياه"الكوفية ‏نتنياهو: لن نتخلى عن الأراضي في غزة بعد أن نشن الغارات المكثفةالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن غارة على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية نتنياهو: سننقل السكان في غزة لحمايتهم وعندما نسيطر على منطقة ما فسنبقى فيها حتى لا نكرر ما كان سابقاالكوفية نتنياهو: قررنا المضي قدما بتوصية رئيس أركان الجيش نحو عملية واسعة للقضاء على حماس واستعادة الأسرىالكوفية التميمي: غزة تتعرض لإبادة بيئيةالكوفية مسؤول إسرائيلي: إذا وافقت حماس على شروطنا فسيطلق سراح بقية الأسرى وتنتهي الحربالكوفية

الشهادة القاطعة

14:14 - 05 مايو - 2025
سمير عطا الله
الكوفية:

أراد ورثة الرئيس جمال عبد الناصر، المباشرون والمعنويون والمتطوعون، من نشر الوثائق، ما يريده كل وريث: التأكيد أن الرجل كان مدركاً لكل ما يحيط به، وأن الخطأ ليس خطأه وحده، بل نتيجة ظروف وضغوط ومغامرات ومراهقات. وفي المقابل، يريد الفريق الذي تعرض للحملات الناصرية، والعنف اللفظي، والعنف الماضي، التعويض عما لحق به من إهانات ونكران، وما يسمّيه المصريون «الحنجوريين».

هناك فريق ثالث في النقاش، هو دائماً أقلية في هذه الحالات. وهو الفريق الجدّي والعلمي والموضوعي، الذي لا يعبث بالحقائق ولا بالتاريخ، ويحترم نفسه وسمعته وكرامته المهنية. وفي طليعة هذا الفريق الأستاذ حلمي النمنم، الذي يسبغ على كل نقاش، أو جدل وطني، أو قومي، مسحة من الصدق والبحث والحياد.

مشكلة عبد الناصر، في حياته وفي غيابه، كانت دائماً في الذين لا عمل لهم، لا صفة، ولا مكان. هؤلاء اكتشفوا أن لا مكان لهم في أي صف من صفوف الناصرية. فكان أن عينوا أنفسهم أيتاماً لها. لكنهم يبقون على هامش الحقائق والوثائق. فيما ينصرف المفكرون والمؤرخون وأهل الاعتبار إلى الفصل بين ما هو كرامة الأمة ورجالها، وما هو تراث أحمد سعيد. وقد تُوفي الرجل المسكين وهو يحاول عبثاً أن يصحح في صورته (وصوته). لكن رنة الخطب الصاخبة لا تزال تدوي في الآذان وفي النفوس.

هل يعقل أن يظل النقاش قائماً بعد نصف قرن على وفاة أشهر زعيم في تاريخ مصر؟ طبعاً. التاريخ لا نهاية له. وليس من العدل أن يبقى لنا منه ما يكتبه الهواة وطالبو القرب. ومهما ابتعدت بنا السنين، فهو يعثر دائماً على شهود.

لا نقاش في أقوالهم. منها هذه الشهادة المذهلة من عبد الناصر نفسه. لقد تخطت كل ما سبق من وثائق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق