اليوم السبت 03 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتقل الشاب إبراهيم سميح التاج من منزله في إسكان الواحة في مدينة طوباس
  • مسيّرات "إسرائيلية" من نوع "كواد كابتر" تطلق النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 47 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب إبراهيم سميح التاج من منزله في إسكان الواحة في مدينة طوباسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونسالكوفية الطيران الحرب الإسرائيلي يستهدف سوريا بأكثر من 20 غارةالكوفية مسيّرات "إسرائيلية" من نوع "كواد كابتر" تطلق النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية شهيد وجرحى جراء استهداف طائرات الاحتلال محيط "المجمع الإسلامي" بمدينة خانيونس جنوبي القطاعالكوفية ولادة طفلة "بلا دماغ" مع تزايد ظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا جنوبي خان يونسالكوفية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة زعرب في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ٦ شهداء بقصف طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في جباليا البلد شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 46 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية تجدد الحرائق قرب مدينة القدس والاحتلال يستنفر طواقمهالكوفية أربعة شهداء في قصف الاحتلال خان يونسالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال استهدف 29 تكية و37 مركزا لتوزيع المساعدات منذ بدء الحرب على القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزلا في شارع النزهة في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية الصليب الأحمر: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التامالكوفية يايسله: نطارد الحلم بكل قوة… وأسمع عن «مفاجآت كاواساكي»الكوفية نونو سانتو: عودة الانتصارات مهمة للتأهل إلى دوري الأبطالالكوفية جيش الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من اليمنالكوفية

ليبيا.. من هنا نبدأ

09:09 - 02 أغسطس - 2020
​​​​​​​سليمان جودة
الكوفية:

كان الكاتب الأستاذ خالد محمد خالد قد وضع كتاباً في مطلع ثورة 23 يوليو 1952، وكان قد جعل عنوانه من ثلاث كلمات فقال: من هنا نبدأ!

ولا ينطبق هذا العنوان من حيث معناه المحدد على شيء هذه الأيام، قدر انطباقه على الأوضاع في ليبيا وبحثها عن حل يُعيدها إلى أهلها ولا يجعلها لسواهم أياً كانوا.

ولا يتجسد عنوان الكتاب القديم في شيء يتصل بالأحوال الليبية، قدر تجسده في «إعلان القاهرة» الصادر في السادس من يونيو، ثم في البيان الصادر عن الزيارة التي قام بها الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، وزير الخارجية السعودي إلى تونس والجزائر، يوم الثلاثاء الماضي، وكذلك في تصريحات ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، حين عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في اليوم ذاته مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب الذي كان في زيارة للمغرب.

في الحالة الأولى كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق إعلان القاهرة في قاهرة المعز، بحضور المستشار صالح، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي. وكان الإعلان الذي حظي بدعم إقليمي ودولي، قد قام على ثلاثة مبادئ، أولها وقف إطلاق النار في ليبيا، وثانيها خروج الميليشيات وعناصر المرتزقة التي جلبها أردوغان إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس غربي البلاد، وثالثها عودة أطراف الصراع إلى مائدة الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثين دوليين تتابعوا حتى كان آخرهم غسان سلامة.

ولم يكن لهذه المبادئ الثلاثة من معنى سوى أن الحل في القضية الليبية إنما يبدأ من هنا.. أما «هنا» في العبارة فهي ليبيا، ولا مكان آخر سواها.

وقد كان هذا هو النهج المصري دائماً، فلا أطماع لمصر من أي نوع في ثروات ليبيا التي يحلم بها الرئيس التركي، ويعقد من أجلها التفاهمات الأمنية والعسكرية مع حكومة السراج، ويحشد الميليشيات والمرتزقة، ويتحدث عن أصول تركية قديمة بين الليبيين.

وفي الحالة الثانية كانت الرياض تشدد في أثناء زيارة الأمير بن فرحان إلى البلدين العربيين، على أن دول الجوار الليبي لها دور محوري في أي حل حقيقي للقضية. وكان المعنى أيضاً أننا «من هنا نبدأ»، وأن دول الجوار المباشر الست هي المعنية بالمسألة في هذه المعضلة الليبية، وأن هذه الدول الست على الخريطة هي مصر وتونس والجزائر، والسودان وتشاد والنيجر.

وفي وقت من الأوقات كانت اجتماعات ثلاثية لوزراء خارجية دول الجوار قد نشطت، وكان الوزراء هُم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، وكانت دعوات قد صدرت مراراً لأن تتسع الدائرة لتضم وزراء خارجية السودان وتشاد والنيجر، قطعاً للطريق على أي طرف خارجي قد يرى في ليبيا مسرحاً متاحاً للتسلل، الذي لا يضع صالح البلد ولا صالح أهله في الحسبان.

وربما لو حدث هذا، ما كانت الكرة في الأراضي الليبية قد تدحرجت ثم تضخمت إلى هذا الحد الذي تبدو عليه، وكأن الأمور عصية على الحل الذي يحفظ للدولة هناك ثرواتها واستقرارها.

وفي الحالة الثالثة كان بوريطة يقول بحضور صالح، إن الحل من هذا النوع هو الذي يأتي بمبادرات ليبية وينبع من الليبيين أنفسهم.

من هنا نبدأ.. من ليبيا تحديداً نبدأ.. فالتجربة في القضايا المشابهة تقول بهذا وتؤكده.

 

الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق