اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025م
الصحة العالمية:إجلاء أكثر من 30 طفلا مريضا من غزة إلى الأردن وإيطالياالكوفية سلطة النقد تنفي انهيار المصارف الفلسطينية بعد قرار إنهاء رسائل الضمانالكوفية تطورات اليوم الـ 86 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد خلق فوضى شاملة في قطاع غزةالكوفية استشهاد يوسف عادل عبد الله العرجاني إثر قصف إسرائيلي على منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونسالكوفية الأونروا: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة شُخصوا بسوء تغذية حادالكوفية ماسك يعبر عن "ندمه": تجاوزت الحد مع ترامبالكوفية طهران: سنضرب القواعد الأميركية بالمنطقة إذا اندلع صراع عسكريالكوفية تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد بين حماس وإسرائيلالكوفية 37 شهيداً معظمهم عند مركز توزيع المساعدات في قطاع غزةالكوفية حسين الشحات: زيزو صفقة القرن.. وسأغادر الأهلي إذا رغبوا بذلكالكوفية قرعة ملحق المونديال 17 يوليو... والسعودية وقطر في المستوى الأولالكوفية روسيا تتحايل على العقوبات الغربية لتعزيز وجودها العسكري بأفريقياالكوفية صحة غزة: نحن بحاجة ماسة إلى 7 آلاف وحدة دمالكوفية "ناصر الطبي": خدماتنا متواصلة ولا إخلاء للمجمعالكوفية لجنة: مداهمات واسعة وهدم مستمر للمباني في طولكرم منذ 136 يومًا للعدوانالكوفية إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة الخضر خلال اقتحام قوات الاحتلال للخضرالكوفية الإحــصـــاء: تراجع في عدد رخص البناء الصادرة في فلسطين خلال الربع الأول من العامالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل نحو 150 مواطنا من الضفة خلال أسبوعالكوفية ترامب يحذر من الاحتجاج خلال عرض عسكري مزمع في واشنطنالكوفية

بنحبك يا مصر

07:07 - 20 يونيو - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

أستغرب كثيرا ممن لا يحبون مصر، وأستغرب أكثر ممن يكرهونها، ويتفننون في الإساءة إليها، حب مصر أكبر من كل الأحقاد السياسية، ولا أدري لماذا تُحَرَضُ الأجيال الجديدة عليها من منطلق خلافات سياسية، سابقة، أو لاحقة.

الخلافات السياسية قديما أو حديثا، لا تستحضر الإرهاب، والتخريب، ومحاولة الإلتفاف ومحاصرة الأرض الطيبة، والإساءة لمواطنيها الجدعان، الذبن علموا، ودعموا، وحموا، ورفعوا على أكتافهم نهضة الباقين، وأفادوا الكون كله بحضارة فاقت كل الحضارات في التسامح والإنسانية، إذا ما قورنت بجزاري العصور الظلامية في أوروبا وآسيا وأفريقيا وحتى أمريكا.

إستحضروا الخير لأمة، ولدولة، ولشعب، كان على الدوام مع فلسطين،  ولم يثبت ولا مرة بأن مصر العزيزة قد أضرت بقضيتنا، رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها لإبعادها عن القضية الفلسطينية، هذا هو الإستراتيجي ، أما ما يستقدمه الكارهون فتبقى روايات تُستقدَمُ في كل حين، لثني شعبنا والشعوب الأخرى عن حب مصر، وهذا ذنب المحرضين على مصر، وليس ذنب أهل فلسطين.

هذه الجماعات السياسية التي اختلفت، أو تختلف، مع سياسة مصر، ستذهب، وستبقى دائما مصر محروسة، كما علمنا التاريخ،  وسنبقى نحن الفلسطينيون في سوادنا الأعظم نحب مصر، والمصريين، رضي من رضي، وكره من كره.

مصر كبيرة القلب، والسياسة، ولا تعرف الحقد، بل هي كبيرة، وستبقى "الكبيرة" على الدوام .

 نحن الفلسطينيون بغالبيتنا دائما مع مواقف مصر الوطنية ضد الإرهاب، وداعمي الإرهاب، ومن يحاول حصارها.

 شعبنا مع موقف مصر في حماية عمقها الإستراتيجي في ليبيا، وضد تهديد أمن مصر العزيزة،  ومع موقف مصر في حقها في مياه نهر النيل، وموقفها الحكيم من سد النهضة وأثيوبيا، ونحن مع أي موقف لمصر تتخذه في أي وقت، وفي أي قضية،  بعدما أيقنا طوال سنيين طويلة، بأن مصر وسياساتها هي الأكثر حكمة على مر التاريخ، ونحن سننتصر لمصر ظالمة، أو، مظلومة، فهي مركز الوطن العربي، ومركز الشرق الأوسط، ومركز الكون، والأهم هي دولة خيرة، وليست دولة شريرة، وهي أرض، وملجأ، لمن لا مكان، أو، ملجأ له  على مر التاريخ ..  نصر الله دائما مصر على أعدائها، وحماها من كل مكروه.

أهل غزة بالذات يحبون هذه المصر الشامخة على الدوام، يتحركون من خلال مصر، ويعيشون على أرضها، ويأكلون من خيرها ويشربون من مائها، التي يحاول البعض حصارها لمنع مائها العذب، الذي سقانا، وعلمنا، وإحتضننا، في وقت، لم يكن لنا مخرجا لعلم،  إلا من خلال هؤلاء الطيبون، فأكرمونا أحسن إكرام، وثقفونا، ورفعوا من وعينا، ومنحونا الشهادات التي واصلنا حياتنا ورزقنا من خلال فوائدها وريعها ..

 لكم علينا فضل كبير أيها المصريون الطيبون، عاشت مصر، وغاب من يتربصون بها حتماً وبالتأكيد.

انا تاج العلاء فى مفرق الشرق

ودراته فرائد عقدى

إن مجدي في الأوليات عريق

من له مثل أولياتي ومجدي

انا ان قدر الاله مماتى

لاترى الشرق يرفع الراس بعدى

ما رمانى رام و راح سليما

من قديم عناية الله جندى

كم بغت دولة على وجارت

ثم زالت وتلك عقبى التعدى

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق