اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025م
قطاع غزة.. أنين أرض أكلتها المجاعة ودمرتها الحربالكوفية مراسلتنا: 16 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف الاحتلال مناطق متفرقة وسط قطاع غزةالكوفية في طوابير الجوع.. رصاص الاحتلال يسبق رغيف الخبزالكوفية نتنياهو يخدع الجميع.. مفاوضات وهمية وجرائم بلا توقفالكوفية جريمة العصر.. مليون طفل يُجوع ويُقصف ويُنسىالكوفية زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزةالكوفية 3 شهداء و6 جرحى بقصف مجموعة مواطنين بالنصيراتالكوفية المواجهة الكبرى.. بن غفير وسموتريتش ضد العالمالكوفية ترامب ونتنياهو.. اللاعبان الكبيران من يجرّ الآخر إلى لعبتهالكوفية جيش الاحتلال يقتحم عمارة، ويحولها لثكنة عسكرية في مدينة الخليلالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط عملياتية جديدة في غزة للمرحلة المقبلةالكوفية الحكومة تتسلم من روسيا منحة 30 ألف طن قمح إلى غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونسالكوفية بالأسماء: 30 شهيدا في خانيونس اليومالكوفية 46 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب مركزي المساعدات في رفح ونتساريمالكوفية الثانية خلال اليوم.. 14 شهيداً في مجزرة بحق منتظري المساعدات في رفحالكوفية 3 شهداء بينهم طفلان وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع غزة القديم في جباليا البلدالكوفية الطبيبة آلاء النجار تغادر مع طفلها الجريح إلى إيطالياالكوفية الاحتلال ينسف بالمتفجرات عدداً من المباني السكنية، شرق حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: إصابة جنديين بجروح متوسطة خلال اشتباك في جنوب قطاع غزةالكوفية

«بأي حال عدت يا عيد؟!»..

19:19 - 10 يونيو - 2025
سري القدوة
الكوفية:

عبارة تعكس روح حال الأطفال في قطاع غزة الذين يستقبلون عيد الأضحى بواقع مأساوي ومجاعة، جراء حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 شهرا، ويحل عيد الأضحى ليكون رابع عيد يمر على قطاع غزة مع استمرار الإبادة الجماعية التي خلفت أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل سادية أفقدت الأطفال فرحتهم وحرمتهم من حقوقهم الأساسية كالتعليم والأمن واللعب، كما باتوا يتحملون مسؤوليات أكبر من أعمارهم، كالانتظار في طوابير للحصول على الطعام والمياه، وان حرب الاحتلال الشرسة دمرت الحياة واستولت على الأرض وجعلت غزة مكانا لا يصلح للعيش الآدمي وتعمل على تهجير سكانه وأوصلت غزة إلى أخطر مراحل التجويع، وأن آثار التجويع ستستمر لأجيال، وما يحدث هو إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان.

الحرب الإسرائيلية سرقت حقوق الأطفال البسيطة مثل اللعب والتعليم، وأنهم حرموا من الذهاب إلى المدارس والتعلم والقراءة كما حرمتهم من العيد أيضا وان حكومة الاحتلال لم تستجب لمختلف النداءات الدولية والأصوات التي تطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وترفض أي اعتبارات إنسانية وتستمر في تنفيذ مخططها الإجرامي المعروف بعربات جدعون.

الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة خاصة مع نقص الطعام والفاكهة والخضراوات منذ اشهر طويلة، وإن توفرت بعض المواد الغذائية مثل المعلبات المحفوظة لا تساعد السكان على النمو بشكل صحيح وان المياه التي يشربها السكان مالحة وغير صالحة للشرب على الإطلاق، ومنذ 7 أكتوبر توفي 60 طفلا فلسطينيا نتيجة سوء التغذية الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة.

ويحل العيد على غزة في وقت يكافح فيه المواطنون يوميا لتأمين الحد الأدنى من وسائل البقاء، مع قصف متواصل ودمار واسع، وانعدام مصادر الدخل، وغياب المساعدات الإنسانية، ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق