اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

بسبب العقوبات وكورونا..

خاص بالفيديو|| أسواق غزة تفتقد لبهجة وأجواء رمضان والتجار يتذمرون

10:10 - 23 إبريل - 2020
الكوفية:

كتب: عمرو طبش : لم تنجح أجواء شهر رمضان في تحريك الركود الذي تشهده أسواق قطاع غزة منذ شهور، في ظل أوضاع إقتصادية سيئة انعكست على عمليات الشراء والبيع، على الرغم من وجود البضائع في الأسواق بمختلف أنواعها، إلا أن حركة المواطنين فيه بدت ضعيفة مقارنة بالأعوام الماضية، في ظل حالة الخوف من تفشي فيروس "كورونا" في القطاع.
بدت أزقة وممرات سوق فراس الشعبي في مدينة غزة شبه خالية من المواطنين، على الرغم من  بقاء عدة أيام على حلول شهر رمضان، وذلك بفعل الأزمات المتتالية التي لحقت بجيب المواطن في قطاع غزة.

"كورونا" و ركود العملية الشرائية
 ومن جانبهم تحدثوا تجار وأصحاب المحلات في سوق "فراس" عن معاناتهم في البيع لـ "الكوفية" قائلين ، أنه من المفترض أن تكون الأسواق في هذه الأيام مليئة بالمواطنين والبضائع الكثيرة، حيث تكون العملية الشرائية جيدة، مؤكدين أنهم بعد انتشار فيروس "كورونا " في القطاع، يعانون من الحركة الشرائية بشكل كبير في السوق.
موضحين،  أنهم بدأو في تجهيز البضائع الخاصة بشهر رمضان وعرضها في الأسواق منذ 15 يوما من الشهر الحالي، متأملين في انفاقها بالسوق قبل بدأ شهر رمضان، ولكن الوضع انعكس عليهم  سلبيا بعدم وجود إقبال على البضائع وضعف الحركة الشرائية، رغم أنه لم يتبق على شهر رمضان سوى بضعة أيام.
و أضافو التجار لـ"الكوفية"،  أن موسم رمضان كان ينعش الوضع الإقتصادي بشكل مقبول، ولكن اليوم حركة الشراء شبه منعدمة، الزبائن تدخل وتسأل عن الأسعار وتغادر، لأن الكثير من الأهالي باتوا غير قادرين على الشراء بالمطلق بسبب عدم وجود مصاريف تلبي احتياجاتهم.

تدهور الأوضاع المعيشية
و قال التجار وأصحاب المحلات،  أن كل موسم يحضروه، هو أسوأ من الموسم السابق، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية لدى المواطنين، مشددين على أن عدم انتظام دفع رواتب الموظفين، وتوقف العمال عن أعمالهم بسبب "كورونا"، كان الضربة القاسية للوضع الإقتصادي في غزة، خاصة أنه أصبح الراتب هو الشيء الرئيسي للوضع الإقتصادي.
مؤكدين علي اهتماهم دائما بتوفير البضائع الرخيصة مع وجود العروض المناسبة للمواطنين، تماشيا مع الوضع الإقتصادي، إلا أن الإقبال أصبح ضعيفا ، حيث الزبائن تزور السوق بدون عيون ولا أحد يلتفت للبضائع المعروضة على الرغم من رخص ثمنها.
موضحين،  أن الوضع السيء الذين يعانون منه قبل أزمة فيروس "كورونا" ، ولكن ازداد سوءًا بعد الأزمة، مضيفين أنهم اضطروا بعد الأزمة بتوقيف عدد كبير من العمال الذين يعملون في المحلات لضعف الدخل والحركة الشرائية، وعدم قدرتهم على تغطية يومياتهم المالية.

و اختتم التجار حديثهم لمراسلنا، بتوضيح سبب انزاعجهم من تصويره في بداية الأمر ، قائلين ،  "احنا استغربنا منك قاعد بتصور في السوق، احنا زعقنا عليك عشان نقلك ما تصور مع الناس، صور جيوب الناس، جيوبها فاضية معهاش مصاري، الناس نفسها تشتري كل شيء بس ما معها فلوس".
و طالب التجار وأصحاب المحالات الحكومة الفلسطينية ووزارة الإقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني بتقديم يد العون للمتضررين من أزمة كورونا، و العمل على إنقاذ الإقتصاد الفلسطيني الذي يتجه إلى الهلاك، وتقدم الدعم المادي وتعويضهم خاصة أنهم تعرضوا لخسارات كبيرة ولديهم عائلات يعيلوهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق