اليوم الاربعاء 21 مايو 2025م
مراسلنا: قصف برج رقم 3 في أبراج الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية إيرلندا تدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في زيكيم ونتيف هعسرا بغلاف غزة الشماليالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلسالكوفية أيرلندا تدعو للتحقيق بإطلاق إسرائيل النار على دبلوماسيين في جنينالكوفية صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشماليالكوفية لابيد: نتنياهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكيةالكوفية لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات طويلة وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنودالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في زكيم بغلاف غزةالكوفية الخارجية تفنذ مزاعم الاحتلال باستهداف الوفد بجنينالكوفية العليا لشؤون العشائر: نهب "كمال عدوان" بحماية من طائرات الاحتلالالكوفية الخارجية الأردنية: استهداف الاحتلال لوفد دبلوماسي بجنين انتهاك للقانون الدوليالكوفية القاهرة تستنكر استهداف الاحتلال لوفد دبلوماسي في جنينالكوفية العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالحالكوفية ويتكوف قدم مقترحا جديدا لإسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النارالكوفية وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يهدف من تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية إلى إخراج مزيد من المستشفيات عن الخدمةالكوفية وزارة الصحة في غزة: الاحتلال قصف 3 مولدات كهربائية وخزانات الوقود في المستشفى الإندونيسيالكوفية وزارة الصحة في غزة: تعمد الاحتلال استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في المستشفياتالكوفية الخارجية الألمانية: الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي ونطالب بتوضيح بشأن الحادثالكوفية هزة غولان في مواجهة فاشية الكيان عن "إبادة غزة"الكوفية

المساعدات والمفاوضات والتهديدات

18:18 - 21 مايو - 2025
بهاء رحال
الكوفية:

دخلت بعض قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، وهي -بحسب المراقبين الدوليين والمحليين- لا تكفي لسدّ الجوع الكبير الذي عاشه الناس طيلة الأسابيع الأخيرة، لا سيّما على وجه التحديد. لكنها خطوة قد تنقذ الناس من الموت جوعًا، خاصةً الأطفالَ وكبارَ السن. ويحدث ذلك بينما تتواصل حربُ الإبادة في نهاراتٍ مرعبة، وليالٍ أكثر رعبًا وخوفًا وقصفًا.

ومع كل يومٍ، نجد فصلًا جديدًا من المعاناة التي لا حدود لها، وفي حكايات الناس الذين يعيشون على حافةِ ركامِ بيوتهم التي دمّرتها الحرب، ما يوجع القلب، ويجرح الضمير، ويبعث فينا كلّ الأسئلة حول غياب الصوت الدولي، والعربي، والإنساني، الذين يعجزون حتى اليوم عن وقف الحرب.

التفاوض في قطر يتأرجح بين ضفةِ الأملِ وضفةِ الوجع، فتتعثر المفاوضات تارةً، وتنفرج الأخبارُ بقرب التوصل إلى اتفاقٍ تارةً أخرى. وبين ضفةٍ وأخرى، يعيش الناس في غزة حالات الترقب، على أمل التوصل إلى اتفاقٍ يفضي إلى وقف الإبادة، ووقف آلة القتل والدمار، والتقاط الأنفاس، ومداواة الجراح. وهذا ما ينتظره الناس في غزة، بعد أشهر الإبادة الطويلة، التي جعلت القطاعَ بقعةً من خرابٍ ودمار.

وفي ظل تعثّر التوصل إلى اتفاق، يواصل الاحتلال عملياته ضمن خطة "عربات جدعون" التي أعلن عنها، وبدأها متدحرجًا وعلى مراحل متتابعة. وهي تأتي في إطار تكامل فصول الإبادة والطرد والتهجير، ودفع الناس نحو الجنوب، من خلال توزيع المساعدات الغذائية والدوائية في جنوب القطاع، حيث يعمل الاحتلال على خلق مناطق ميتة، يهجرها الناس، ويتركونها قسرًا، في قسوة الجوع المفروض عليهم، والنقص الحاد في الغذاء والدواء.

تتدحرج عمليات الاحتلال كلّ ساعة، وتواصل فعل الدمار والخراب، وشقّ الطرق، وتقطيع المناطق، وعزلها عن بعضها بعضًا، في خرائط التهجير واحتلال القطاع، وفق رؤية الجنون العنصري المتطرف الذي يتزعمه نتنياهو، وأعوانه في حكومة الاحتلال، أمثال بن غفير وسموتريتش. ويتواصل مسلسل القتل الجماعي، في مجازر تخطف العائلات كلها، ولا شيء حتى اليوم يوقف الإبادة، أو يرفع الظلم الواقع على الناس الذين لا حول لهم، وهم يتجرّعون العذاب والألم، ويحتملون الجوع والعراء، ويرقبون لحظة وقف الحرب.

تمرّ الأيام على الناس في غزة ثقيلةً، ثقيلةً، واللحظات عمرٌ من الفقد، والجراح. عيونهم وأبصارهم تتجه صوب وقف المقتلة، وقلوبهم معلّقة بالدعاء والرجاء إلى رب السماء، فلا رجاء من البشر الصامتين الواقفين على الحياد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق