الكوفية:قالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، إن ما جرى في مستشفى كمال عدوان من قيام عصابات بسرقة ونهب تجهيزات ومقدرات المستشفى تحت حماية طائرات وجنود الاحتلال الإسرائيلي، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال في تعميم الفوضى المنظمة في القطاع والتي يشرف عليها بنفسه.
واعتبرت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء،أن ما جرى عبر أذرع قذرة تابعة للاحتلال في القطاع من عملاء ولصوص باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم.
وحذرت من مخطط إسرائيلي خبيث يهدف إلى رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر، في استغلال بشع لمعاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض تجويع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري.
وأدان رفض الاحتلال توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، ليتركها فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها.
وكانت 29 منظمة دولية غير حكومية، أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ يتيح لعصابات نهب المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، كما أنه يستهدف أفراد الشرطة في غزة، كلّما حاولوا تأمين المساعدات ومنع هذه العصابات من السيطرة على الشاحنات.