اليوم الخميس 08 مايو 2025م
عاجل
  • وسائل إعلام أمريكية: الشرطة تدخل جامعة كولومبيا لتفريق مظاهرات طلابية تطالب بوقف الحرب على غزة
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً لعائلة عائلة أبو جهل قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال المروحية تقصف منزلاً قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزة
  • استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال
وسائل إعلام أمريكية: الشرطة تدخل جامعة كولومبيا لتفريق مظاهرات طلابية تطالب بوقف الحرب على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 52 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً لعائلة عائلة أبو جهل قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزةالكوفية من الذي يحرك خرائط التهجير في الخفاء؟الكوفية طائرات الاحتلال المروحية تقصف منزلاً قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزةالكوفية أزمة تجنيد الحريديم تتفاقم مع اتساع عدوان الاحتلال على غزةالكوفية قبائل وعشائر غزة ترفض مخطط الاحتلال لتوزيع المساعدات الإنسانيةالكوفية المرض والجوع يفتكان بسكان قطاع غزة بسبب لحصارالكوفية تمرد الحريديم.. هل يكتب نهاية حكومة نتنياهو؟الكوفية هل تنكشف المؤامرة؟ دعوة لمحاسبة مسؤولين أوروبيين بتهمة التواطؤ في جرائم حرب الإبادةالكوفية نار لا تنطفئ.. غارات الاحتلال تواصل حرق خانيونس ومحافظات غزةالكوفية كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.. فما القصة؟الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مدرسة خلال اقتحامها حوسان غرب بيت لحمالكوفية إنجاز 1280 طردا غذائيا مخصصة للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال منزل الشهيد الحريبات في دوراالكوفية الاحتلال يعتدي على شاب ويصيبه برضوض في طولكرمالكوفية استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلالالكوفية مدير "الشفاء": نفاضل بين الجرحى والمرضى لانعدام الإمكانياتالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية

دلياني: الشهيد أبو جهاد أودع مفاتيح المرحلة… وفتح لا تُبعث من جديد الا بالشراكة والمساءلة

13:13 - 16 إبريل - 2025
الكوفية:

في ذكرى استشهاد القائد الوطني خليل الوزير.. قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن “الشهيد القائد خليل الوزير ‘أبو جهاد’، الذي نستحضر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاده، كان من أبرز من أسّسوا مرتكزات الوعي التنظيمي والوطني في حركة فتح، ومن أوائل من اجتهدوا في تحويل التجربة الفلسطينية من حالة تشتّت إلى مشروع تحرري منظم، يستمد شرعيته من نبض الشارع الفلسطيني، ويستلهم أدواته من عمق المعاناة ومسؤولية الحلم.”

وأكد دلياني أن ذكرى استشهاد الشهيد القائد “أبو جهاد” ليست استذكاراً عاطفياً لرمزٍ ثوري فحسب، بل هي وقفة تأمل فكري في تجربة رجلٍ استطاع أن يجعل من فكرة الكفاح الوطني منهجية نضالية متكاملة. لقد انطلق من إيمانه بأن التحرير مسار طويل يتطلب بناء الإنسان، وتنظيم الطاقات، وترسيخ القيم الوطنية التي تمنح للثورة معناها الأخلاقي والسياسي في آن واحد.

وأشار دلياني إلى أن الشهيد القائد “أبو جهاد” شكّل رافعة فكرية وتنظيمية حيوية لحركة فتح، حين أعاد تعريف العلاقة بين الكفاح الشعبي والأطر الوطنية، وبين النضال الواعي والقرار السياسي المستقل. ولم يكن حضوره محصوراً في العمل الميداني، بل تجاوزها إلى صياغة منظومة فكرية تُحاكي تعقيدات الواقع الفلسطيني وتُمهّد لبنية نضالية جامعة قادرة على الاستمرار والتكيّف مع المتغيرات من دون التخلي عن الثوابت.

وفي حديثه عن واقع حركة فتح وتحدياتها الراهنة، شدّد دلياني على ضرورة العودة الواعية والعميقة إلى مدرسة الشهيد القائد “أبو جهاد”، لا من باب الحنين العاطفي، بل من منطلق الحاجة التاريخية لإعادة ضبط البوصلة، وصياغة مشروع وطني معاصر يستلهم جوهر فتح في انطلاقتها الأولى، ويستند إلى الإرادة الجماعية لشعبنا باعتبارها المصدر الأصيل للشرعية السياسية والنضالية.

وأضاف القيادي الفتحاوي: “لقد أودع الشهيد القائد ‘أبو جهاد’ بين أيدينا مفاتيح المرحلة، وتركها أمانةً في أيدي أبناء فتح الذين يمتلكون الإيمان بالرسالة، والصدق في الفكرة، والطموح في إعادة الاعتبار لحركة فتح، كأعظم حركة تحرر وطني في التاريخ الحديث. حركة لا تقبل أن تُدار بمنطق الأوامر، بل تُعاد صياغتها بالشراكة الواعية، والمساءلة الجادة، والرؤية التي تحتضن التنوع ضمن وحدة الهدف والمصير.”

وختم دلياني بالقول: “إرث الشهيد القائد ‘أبو جهاد’ مسؤولية نُحمّلها لأجيال فتح القادمة. هو دعوة دائمة لإعلاء العمل الوطني على ما سواه، ولترسيخ فتح كحركة وعي وهوية وقيادة، وكجسر عبور نحو حريةٍ طال انتظارها، لكنها تظل وعداً قابلاً للتحقيق ما دامت فينا روحه، وحكمته، واستبصاره العميق بالمستقبل.”

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق