اليوم الاحد 25 مايو 2025م
استطلاع: بينيت يتفوق على نتنياهو في عدد المقاعد، ولكن أيهما الأنسب لرئاسة الحكومة؟الكوفية دعوة لاجتماع جماهيري في قرية السر: رفضا لهدم البيوت ومخطط "شيكلي" التهجيريالكوفية جيش الاحتلال يقدر احتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرينالكوفية طائرات الاحتلال تدمر منزل المواطن عبدالله رمزي أبو دقة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونسالكوفية مسيرة إسرائيلية تطلق الرصاص تجاه مجموعة أطفال في حي صلاح الدين ببلدة بني سهيلا، شرق خانيونسالكوفية مصادر مطلعة في رام الله للغد: تطورات إيجابية متسارعة في مفاوضات الدوحة قد تفضي إلى توقيع اتفاق لتبادل الأسرىالكوفية إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطينالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع "أبو سرور" في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونسالكوفية حكومة نتنياهو بين استعادة الردع والتطهير العرقيالكوفية حـرب الـسـعـرات الحرارية على غزةالكوفية مصادر طبية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنعمل على تقصيرها وفقاً لمرونة أهدافهاالكوفية حوار هادئ مع حركة حماس ...!الكوفية الأصيل لا يحتاج إلى ضجيجالكوفية "الأغذية العالمي": العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعةالكوفية رئيس أركان الجيش يال زامير يزعم: قضينا على لواء رفح وآن الأوان أن نقضي على لواء خانيونسالكوفية هآرتس العبرية: استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكلالكوفية الاحتلال يستدعي سفيره بواشنطن بعد هجومه على معارضي نتنياهوالكوفية رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية

مركز فلسطين: 19 قاصرا إداريا يعيشون ظروفا قاسية في سجون الاحتلال

14:14 - 12 أغسطس - 2023
الكوفية:

رام الله: أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من سياسة استهداف القاصرين الفلسطينيين بالاعتقال الإداري التعسفي، حيث وصل عدد القاصرين المعتقلين إداريًا دون تهم إلى 19 قاصرًا.

وكشف مركز فلسطين في بيان، أن محاكم الاحتلال أصدرت منذ بداية العام ما يقارب من 2000 قرار ادارى طالت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيها النساء والمرضى وكبار السن والأسرى المحررين، كذلك لاحقت القاصرين الفلسطينيين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، "ولا يزال يعتقل الاحتلال 19 قاصرًا تحت الاعتقال الإداري في ظروف قاسية بقسم الأشبال في سجني عوفر ومجدو".

وقال رياض الأشقر مدير المركز، "إن محكمتي سالم عوفر العسكريتين أصدرت منذ بداية العام الجاري ما يزيد عن 34 قرار اعتقال ادارى بحق قاصرين بين جديد وتجديد، بعضهم تم التجديد له ثلاث مرات متتالية، لفترات تمتد ما بين 3 شهور الى 6 شهور، فيما حرمت العديد من طلاب الثانوية العامة من التقدم للامتحانات النهائية لهذا العام بسبب الاعتقال الإداري".

وأشار إلى أن محكمة الاحتلال حولت مؤخرًا الفتى الجريح حسن وليد صبارنة (17 عامًا) من بيت أمر شمال الخليل للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور رغم وضعه الصحي الصعب، "حيث كان تعرض لإصابة وصفت بالخطرة قبل اعتقاله بفترة قصيرة تسببت له بحدوث نزيف في الرئة وكسور في الأضلاع، وخضع لأكثر من عملية جراحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة".

بينما جددت محكمة عوفر العسكرية، الاعتقال الإداري بحق الأسير الفتى محمد أسامه محاميد 17عامًا، من قرية دير أبو ضعيف شرق مدينة جنين للمرة الثانية لمدة 5 شهور، وجددت الإداري للمرة الثالثة على التوالي للفتى محمد غازى سلهب (17 عامًا) من الخليل لمدة 4 شهور في نفس اليوم المقرر الإفراج عنه، فيما جددت كذلك أمر الاعتقال الإداريّ بحق الفتى الجريح جمال براهمة (17 عامًا) من أريحا، للمرة الثانية، لمدة أربعة أشهر، "وهو طالب في الثانوية العامة، حرمه الاحتلال من تقديم الامتحانات، رغم انه كان تعرض للإصابة في ساقه اليسرى قبل فترة من اعتقاله، وهو بحاجة إلى إجراء عملية مكان الإصابة".

وكشف الأشقر أن محاكم الاحتلال كانت حولت خلال الشهور الماضي كلًا من الأشبال محمد سوالمة من مخيم بلاطة للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، والطالب في الثانوية العامة يحيى محمد الريماوي 17 عامًا من بيت ريما غرب رام الله لمدة 6 شهور، والفتى "قاسم محمد حوامدة" ١٧ عامًا من الخليل إلى الاعتقال الإداري لمدة ٦ أشهر، كذلك كانت حولت الفتى الأسير " جمال محمد عادى " 17 عامًا من بلدة بيت امر شمال الخليل الى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.

واتهم مدير مركز فلسطين الاحتلال بإساءة استخدام إجراء الاعتقال الإداري، "فاستغلت الإجازة القانونية المسموح بها في الظروف الاستثنائية، وتوسعت في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها، ولا بالضمانات التي حددها القانون الدولي، وأصبحت تستخدمه كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بكافة فئاتهم بما فيها النساء والأطفال".

ووصف الأشقر الاعتقال الإداري بأنه اعتقال سياسي لا يخضع لأي مسوغ قانونى أو ملفات ادانة او محاكم عادلة، "والقرار النهائي له يخضع لتوصيات الجانب الأمني المتمثلة بجهاز المخابرات، الذي يتولى إدارة هذا الملف، ويملى التعليمات للمحاكم الصورية بإصدار اوامر ادارية جديدة او تجديد لفترات أخرى بناءً على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها".

وكشف أنه نتيجة تكثيف أوامر الاعتقال الإداري بحق الأسرى ارتفعت أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الى ما يزيد عن 1200 أسيرًا غالبيتهم أسرى محررين قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأعيد اعتقالهم مرة أخرى، وجدد لمعظمهم لفترات أخرى.

وجدد الأشقر مطالبته المؤسسات الدولية التدخل بشكل عاجل لوقف هذه "المجزرة" بحق أعمار الأسرى الفلسطينيين، ووضع قيود صارمة على فرض الاعتقال الإداري، تماشيًا مع نصوص المواثيق الإنسانية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق