اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
عاجل
  • شهيد ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا سكنيا لعائلة أبو جريبان قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات
  • تجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال شمال شرقي المحافظة الوسطى
  • طائرات الاحتلال تشن غارة غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
رئيس وزراء لبنان: عدم انسحاب إسرائيل الكامل يهدد استقرار المنطقةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 94الكوفية نادي الأسير: 49 صحفيا معتقلا في سجون الاحتلال منذ بدء العدوانالكوفية لازاريني: الاحتلال اعتقل أكثر من 50 موظفا من موظفي الوكالةالكوفية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تطلق نداء إلى المؤسسات العالمية لإنقاذ غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 44 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيد ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا سكنيا لعائلة أبو جريبان قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيراتالكوفية شهيد ومصابون ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية تجدد إطلاق النار من آليات الاحتلال شمال شرقي المحافظة الوسطىالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية منظمة دولية: حصار غزة يدفع أطفالها نحو الموت البطيء وسوء التغذيةالكوفية الدفاع المدني لـ "الكوفية": 4 مركبات فقط تعمل في جنوب قطاع غزةالكوفية الهمص لـ"الكوفية": الاحتلال يدمر كل ما هو حي في قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف مناطق متفرقة شرق مدينة غزةالكوفية استشهاد شاب متأثرا بإصابته في قصف شرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف شرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يمنع رفع أذان العشاء عن مآذن في المسجد الأقصىالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون المنطقة الشرقية في بلدة حزما شمال القدس المحتلةالكوفية 4 شهداء بقصف استهدف مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

الفلسطينيون بين بايدن وترمب

13:13 - 08 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الشيء بالشيء يذكر... نحن والعالم كله حيال مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، أحدهما مصاب بالكورونا ويكابر، والأخر مصاب بالضعف ويثابر، ولأن الفلسطينيين يقوّمون الرئاسات الامريكية على قاعدة السيء والأكثر سوءا فجميعنا ينتظر سقوط ترامب الذي حقق الرقم القياسي في الحاق الأذى بالفلسطينيين، وانجز ضدهم ما لم ينجزه أي رئيس امريكي سبقه على مدى عقود.

انتظارنا لسقوط ترامب لا يعني رهاننا على بايدن، لعله يحقق لنا ما لم يحققه سابقوه من الرؤساء، ذلك ان في البيت الأبيض فيروس سياسي اكثر فاعلية من فايروس كوفيد 19 واعراضه المثبتة قيام كل رئيس امريكي بوعد الفلسطينيين بحل لقضيتهم يراعي امانيهم القومية... ذلك في الأيام الأولى للولاية، اما في منتصف الطريق او آخره فيعلن الرئيس الواعد ندمه على الوعد مشفوعا بنقد ذاتي مفاده ما كان يجب ان اعد.

فعلها جورج بوش الابن صاحب مؤتمرات شرم الشيخ والعقبة، والذي اعلن تلقيه الهاما الهيا بالعمل على إقامة دولة للفلسطينيين واقصى ما فعله تنظيم مؤتمر انابوليس الذي كان بمثابة حجة وداع للبيت الأبيض وللوعد الفلسطيني.

وفعلها بعده باراك أوباما الذي كان في حملته وفي بدايات ادارته اكثر الرؤساء الأمريكيين اغداقا للوعود ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للعرب، وارسل وزير خارجيته جون كيري كمتفرغ لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وكانت النتيجة ان قدم أوباما نقدا ذاتيا قال فيه ما كان يتعين علي ان اضع يدي في عش الدبابير، وسمح لمبعوثه الأعلى ان يعترف بأنه فشل وان الإسرائيليين هم الذين افشلوه.

ومنذ جورج بوش الابن حيث فايروس الفشل السياسي الذي استبد بجميع ساكني البيت الأبيض والمدى الزمني عشرين سنة كبيسة مرت على الشرق الأوسط وحتى أيامنا هذه جرت في الأنهار مياه كثيرة وسالت على ارض الشرق الأوسط دماء غزيرة، وزالت نظم وتهددت كيانات وحدثت على صعيد القضية الفلسطينية اخطر التحولات والانقلابات التي قادها بصورة مباشرة الرئيس ترمب وبتنظير دؤوب من نتنياهو.

نجد انفسنا كفلسطينيين أمام سؤال، ماذا لو تجدد لترمب ثم ماذا لو فاز بايدن، على ضوء التجارب التي أوضحت لنا الفرق بين وعود أي رئيس وقدراته على تحقيق الوعود فان السنوات الأربع الأولى لترمب تبدو مقدمة لمعرفة السنوات الأربع التالية، أي ان مبادرته ذات العنوان الأمريكي والصناعة الإسرائيلية أصلا ستكون هي مركز سياسته الشرق أوسطية، سيواصل الرجل تطويق الفلسطينيين بالتطبيع المتزايد ما يؤدي الى عزلهم عن محيطهم العربي الذي يتنفسون منه، ويواصل حله المعلن للقضية الفلسطينية وفق مبادرته الكارثية.

اما اذا فاز بايدن وهذا ما نرجوه من قبيل الشماتة بترمب، فسوف نلمس بعض الفرملة على صعيد الضم ودون فرملة على صعيد التطبيع، واذا كان ترمب منح إسرائيل الجائزة الكبرى فبايدن سيمنح الفلسطينيين بعض جوائز الترضية التي قد تحسن العلاقات معهم، الا انها لن تقترب من بلورة حل يرضيهم.

لن تتغير معادلة التقويم القائمة على أساس المفاضلة بين السيء والأكثر سوءا فالاكثر سوءاً جسده ترمب وما يزال والسيء يجسده أي رئيس امريكي لا يستطيع تحقيق وعد العدالة، بل وفي مرحلة ما يندم على مجرد التفوه به وهذا بالضبط ما قصدت بمصطلح الفايروس السياسي الذي يسكن في البيت الأبيض.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق