اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • برنامج الأغذية العالمي: الغذاء ليس أمرا سياسيا وجعله كذلك في غزة غير مقبول ولا ينبغي أن يحدث
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب وقف إطلاق النار في غزة والسماح للعاملين بالمجال الإنساني بالدخول
  • برنامج الأغذية العالمي: هناك مخاوف من المجاعة في غزة بسبب عجزنا عن الدخول وتقديم المساعدات
  • برنامج الأغذية العالمي: مزيد من الناس سيتعرضون للمجاعة في غزة نتيجة ما يجري هناك
  • برنامج الأغذية العالمي: الظروف في غزة مأساوية والناس يتضورون جوعا هناك
  • برنامج الأغذية العالمي: أرسلنا آخر شاحنة من مخزون غذاء لدينا لغزة ولم يتبق شيء
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز عورتا
  • جيش الاحتلال يزعم اعتراض الصاروخ من اليمن قبل وصوله لهدفه بفلسطين المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في مفاعل "ديمونا" بالنقب جنوب فلسطين المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من جنوب فلسطين المحتلة
برنامج الأغذية العالمي: الغذاء ليس أمرا سياسيا وجعله كذلك في غزة غير مقبول ولا ينبغي أن يحدثالكوفية برنامج الأغذية العالمي: يجب وقف إطلاق النار في غزة والسماح للعاملين بالمجال الإنساني بالدخولالكوفية برنامج الأغذية العالمي: هناك مخاوف من المجاعة في غزة بسبب عجزنا عن الدخول وتقديم المساعداتالكوفية برنامج الأغذية العالمي: مزيد من الناس سيتعرضون للمجاعة في غزة نتيجة ما يجري هناكالكوفية برنامج الأغذية العالمي: الظروف في غزة مأساوية والناس يتضورون جوعا هناكالكوفية برنامج الأغذية العالمي: أرسلنا آخر شاحنة من مخزون غذاء لدينا لغزة ولم يتبق شيءالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز عورتاالكوفية جيش الاحتلال يزعم اعتراض الصاروخ من اليمن قبل وصوله لهدفه بفلسطين المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مفاعل "ديمونا" بالنقب جنوب فلسطين المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من جنوب فلسطين المحتلةالكوفية استطلاع جديد.. غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية غارات أمريكية جديدة على صعدة والحديدة باليمنالكوفية الجنائية الدولية توجه صفعة جديدة لدولة الاحتلال.. فما القصة؟الكوفية مشاهد مؤلمة.. غزة تشييع شهداء جرائم حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية الحرب تضرب أسواق غزة.. الاحتلال يزيد من الأزمة الإنسانيةالكوفية 6 رسائل نارية من الرئيس السيسي لدولة الاحتلالالكوفية المقاومة الفلسطينية توجه ضربات موجعة للاحتلال في غزة وتكبد جيشه خسائر فادحةالكوفية استشهاد فتى برصاص الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية مناطق تحت حصار الاحتلال في جنوب قطاع غزة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية

الشام والعراق عربيان قبل الإسلام

10:10 - 04 أغسطس - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

قادني البحث عن جذور ظاهرة تحويل دور العبادة إلى معابد لأديان مغايرة إلى قراءة مقتطفات من كتب تاريخية بيزنطية عن بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية، إضافة الى ما رواه المؤرخون العرب في صدر الإسلام عن ذلك. وقد تبين لي أن المسلمين حافظوا على دور العبادة لليهود والمسيحيين والوثنيين من مجوس وهندوس وبوذيين وزرادشتيين وغيرهم، وأن الخليفة أبو بكر رضي الله عنه أوصى قادة الجيوش بترك الصوامع لرهبانها وعدم ازعاجهم حيث قال “وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له.
أما الجديد الذي اطلعت عليه في النصوص التاريخية البيزنطية ليس احترام المسلمين للكنائس والمعابد الأخرى بل إن المؤرخين البيزنطيين أكدوا حقيقة أن الوجود البيزنطي في سوريا والعراق كان عسكريا فقط وان غالبية السكان كانوا من العرب منذ أيام الإغريق والرومان وأن الانقسام العربي كان بين المناذرة والغساسنة وأن هذين الطرفين كانا وكلاء للمستعمرين الرومان ثم البيزنطيين والفرس وأن الفرس والروم اتفقا ضد الملكة الزباء وزوجها اذينة عندما اتسعت مملكتهما لتشمل العراق وبلاد الشام ومصر وان الغساسنة وغيرهم من القبائل الموالية لهم كانوا رأس الحربة للبيزنطيين في الحرب حتى أن معركة مؤتة خاضها جيش بيزنطي أغلبه من العرب ضد العرب المسلمين وكذلك شاركت قبائل عربية في الحرب ضد العرب المسلمين في معركة اليرموك وكذلك شاركت قبائل عربية في الحرب في أجنادين إلى جانب الروم. بل يذكر المؤرخون البيزنطيون أن قيصر الروم وكسرى الفرس وقعا معاهدة سلمية بينهما لكي يتفرغ هرقل لقتال المسلمين وهو ما حدث عندما جنح الصفويون والعثمانيون إلى السلم فيما بينهما لكي يتفرغ سليم الأول لقتال الجيش المصري الشامي في مرج دابق أي أن القوى الاقليمية المتحاربة تتفق فيما بينها ضد العرب دوما. وايضا ان القوى العظمى في حينه كانت تستخدم العرب في قتال العرب كما هو الحال الآن حيث يستخدم الإيرانيون مرتزقة عربا في قتال عرب في العراق واليمن وسوريا، ويستخدم الأتراك مرتزقة عربا في قتال عرب في شمال سوريا وليبيا وأن الإسلام هو الذي وحد العرب لاحقا.
وما يشير إليه المؤرخون أن عملية تحويل كنائس إلى مساجد أو هدم كنائس برز في زمن السلاجقة وهم ليسوا عربا لأن خلفاء أمويين وعباسيين أشرفوا على ترميم كاتدرائيات بيزنطية وسمحوا ببناء أخرى وأن الغساسنة وكانوا مسيحيين بنوا كثيرا من الأديرة في بلاد الشام وفلسطين وما زالت اثارها موجودة حتى الآن فهي أديرة عربية بنيت للعرب المسيحيين وان كانت تسمى بيزنطية نسبة للعصر ليس الا. فالمسلمون احترموا دور العبادة للأديان الأخرى السماوية أو غيرها بينما من مارس التحويل هم الفرنجة في الحروب الصليبية بل حولوا او هدموا معابد بيزنطية شرقية لأنهم كانوا من الكاثوليك تابعين لكنيسة روما الغربية. ودرج الإسبان على هدم المساجد في الأندلس أو تحويلها إلى كنائس وأهمها مسجد إشبيلية ومسجد قرطبة فيما احترم المسلمون في الأندلس كنائس الإسبان على مدى 800 سنة .
هذا الكلام اسوقه لمناسبة إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وهناك جدل حول ذلك لأنني وجدت في النصوص البيزنطية أن الرهبان كان مصرح لهم بيع الكنائس لمذاهب أو أديان أخرى وهو ما يتمسك به الأتراك من أن محمد الفاتح اشترى آيا صوفيا من ماله الخاص، بينما يرى البعض أن مثل هذا العمل يشرع محاولات إسرائيل لتهويد المسجدين الإبراهيمي والأقصى وكذلك يعطي للهندوس سابقة لبناء معبد مكان مسجد بابري.

ما ازعجني في البيان التركي قوله إن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، يعتبر “بعثا جديدًا قد تأخر”، و”بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى فما علاقة المسجد بالكاتدرائية ! بل إن هذا التحويل يبيح لليهود الاستحواذ على المسجد. لكن تبقى هناك حقيقة غائبة وهي ان الاحتلال الاسرائيلي لا ينتظر سوابق تاريخية فقد حول كثيرا من المساجد في صفد وعسقلان الى متاجر وبارات واماكن اباحية. قبحهم الله ومحقهم.

الغد

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق