الكوفية:رام الله – ألغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي جميع الزيارات التي كانت مقررة للأسرى اليوم الأحد.
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مقتضب، أن إدارة سجون الاحتلال ألغت الزيارات، بسبب الأوضاع الراهنة، المتعلقة بالهجمات الصاروخية الإيرانية.
وقالت هيئات الأسرى أن الاحتلال أن أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني محتجزون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف اعتقال قاسية تشمل التعذيب، العزل، الإهمال الطبي، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وصعّدت سلطات الاحتلال من استخدام الاعتقال الإداري، بإصدار المئات من الأوامر التي طالت أطفالا وأسيرات، بذريعة "الملف السري".
ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى (3562)، في أعلى نسبة تسجّل مقارنة بأعداد الأسرى المحكومين والموقوفين لتشكل أبرز تحول تاريخي في بنية الحركة الأسيرة بعد الإبادة الجماعية.
ويعاني الأسرى كبار السن من ظروف صحية متدهورة في ظل عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة. من بينهم أسرى تجاوزوا السبعين، لا يزالون يقبعون في الزنازين منذ عقود.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأطفال الفلسطينيين، بعضهم دون سن 14، حيث يتعرضون للضرب، التحقيق القاسي، والحرمان من التعليم. هذه الانتهاكات تعدّ مخالفة لاتفاقية حقوق الطفل.
وفي ذات السياق، يُعاني أسرى قطاع غزة من عزلة تامة عن العالم الخارجي، حيث يُحرم أغلبهم من الزيارة، ويُصنف العديد منهم ضمن فئة "مقاتل غير شرعي"، ما يسلبهم الحماية القانونية والرعاية الصحية والإنسانية.1