الأراضي المحتلة - نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، نشطاء سفينة "مادلين" إلى مطار اللد "بن غوريون"؛ تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء بحرية الاحتلال على السفينة واقتيادها إلى ميناء أسدود.
وكانت السفينة التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية رفقة 12 متطوعًا ضمن "أسطول الحرية"، تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
واعترضت قوات من الكوماندوز البحري ووحدة "سنفير" الإسرائيلية السفينة أثناء إبحارها في المياه الدولية، وصعدت إليها بالقوة، قبل أن تبدأ بسحبها قسراً إلى ميناء أسدود، وفقاً لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال إنَّ 8 نشطاء من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، رفضوا التوقيع على تعهدات قانونية تضمن الترحيل الطوعي، مؤكدة أن من يرفض ذلك سيتم عرضه على قاض لاتخاذ القرار المناسب بشأن ترحيله.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن النشطاء رفضوا مشاهدة فيلم عرض أمامهم، يزعم أنه يوثق ما وصفته بـ"فظائع ارتكبت بحق اليهود والإسرائيليين"، ووصفتهم بأنهم "نشطاء لاساميون".
في السياق، ذكرت منظمة "عدالة" الحقوقية أن السفينة وطاقمها ظلوا في عرض البحر لساعات، وسط مواصلة البحرية الإسرائيلية سحبها بالقوة إلى ميناء أسدود.
وفي إجراء أمني، وجه ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مصلحة السجون بمنع إدخال أي وسائل تواصل أو أجهزة إعلامية إلى الزنازين التي قد يحتجز فيها النشطاء.