- قصف مدفعي مكثف على منطقة المنارة وقيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع
- 5 شهداء وعدد من المصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
انتقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" القيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفا تلك العملية بأنها تجري "كالتنقيط" في منطقة تقترب من "مستويات كارثية من الجوع".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ينس ليركه، متحدث المكتب الأممي، خلال مؤتمر صحفي الجمعة بمدينة جنيف السويسرية، انتقد خلالها الممارسات الإسرائيلية تجاه مقدمي الإغاثة للفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال ليركه إن إيصال المساعدات إلى غزة "لا يزال مقيدا بشدة"، لافتا إلى أن القطاع "يتم تغذيته بالتنقيط بينما هو على شفا جوع كارثي".
وأشار إلى أنه رغم السماح بدخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الأيام العشرة الماضية، إلا أنه لم يتم تفريغ سوى محتويات 600 شاحنة فقط.
وبين أن حجم المساعدات التي تم توزيعها "أقل" مما تحمله الشاحنات الـ600، مرجعا السبب إلى ما اعتبره "إخفاقات تشغيلية".
وأوضح أن الطرق التي تحددها السلطات الإسرائيلية لمقدمي الإغاثة والشاحنات "غالبا ما تكون مزدحمة وغير آمنة"، مشيرا إلى وجود تأخيرات كبيرة في الموافقات التي يحتاجونها لممارسة عملهم الإغاثي.
وانتقد ليركه "سيطرة إسرائيل على جهود الإغاثة"، موضحا أن "الحصار والتحكم الزمني للعملية الإغاثية مفروضان من طرف في النزاع، القوة المحتلة، إسرائيل في غزة".
ووفقا للمتحدث الأممي فإن عشرات الآلاف من شاحنات المواد الغذائية والإمدادات المنقذة للحياة جاهزة لدخول قطاع غزة، لكن "إسرائيل" لا تسمح لها بذلك.
وفي السياق، اعتبر ليركه أن ممارسة العمل الإغاثي في غزة حاليا بمثابة "أكثر العمليات الإنسانية عرقلة في الذاكرة الحديثة"، بسبب القيود التي تضعها تل أبيب التي تمارس حرب إبادة وتجويع متعمد ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.