طالب اللواء عاموس يادلين، القائد الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنه لا يملك أي شرعية داخلية لمواصلة الحرب.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “الكنيست” العبرية، الخميس، قال فيها إن شرعية إسرائيل الدولية “في أسوأ حالاتها اليوم” بسبب ممارساتها في قطاع غزة.
وقال يادلين: “أتوجه بطلب إنهاء الحرب مرة أخرى إلى رئيس الوزراء، الذي لا يملك أي شرعية داخلية لمواصلة الحرب، ويعتمد على مجموعة معينة من المتطرفين الذين يتهربون من الخدمة العسكرية”.
وتابع أن “معظم المجتمع الإسرائيلي يريدون عودة المختطفين (الأسرى بغزة)، وفقط بعد ذلك يمكننا القضاء على حماس، ولكن الأولوية الآن لإعادتهم هي إنهاء الحرب في القطاع”.
وأردف: “عدت للتو من أوروبا.. شرعيتنا الدولية في أسوأ حالاتها وقد نواجه عقوبات أوروبية. يمكن تفادي ذلك بوقف الحرب في غزة والتوصل إلى تفاهم بشأن الملف الإيراني”.
وحذر المسؤول الاستخباري السابق من “تدهور الاقتصاد مع فقدان إسرائيل للشرعية الدولية”، مستدركا أن “وقف الحرب يعني عودة الحياة للاقتصاد بالداخل الإسرائيلي”، على حد قوله.
يأتي تصريح يادلين بينما تواجه حكومة نتنياهو عزلة دولية متنامية مصحوبة بضغوط متصاعدة داخليا وخارجيا تطالب بوقف الحرب على غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتحذّر من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.