اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
مفاوضات الدوحة مستمرة وسط تمسك الاحتلال بمقترح "ويتكوف" ورفضه لأي تسويةالكوفية الاحتلال يستمر في هدم المنازل بمخيم نور شمس ويهجر العائلات القسريًاالكوفية أطباء بلا حدود: تحويل المساعدات إلى وسيلة لاقتلاع الفلسطينيين جريمة تطهير عرقيالكوفية نتيجة الحرب والحصار.. 500 مريضًا يواجهون خطر فقدان البصر الكامل أو الجزئيالكوفية هل أصبحت غزة ساحة اختبار لجريمة حرب دولية؟الكوفية غزة تحت القصف.. هل من رادع لهذا الجنون الإسرائيلي؟الكوفية المياه الملوثة في غزة.. هل يتحول نقص المياه إلى سلاح حرب آخر؟الكوفية غزة تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديثالكوفية المستشفيات الميدانية في غزة.. طوق نجاة متهالك وسط الإبادةالكوفية المستشفيات الميدانية في غزة.. طوق نجاة متهالك وسط الإبادةالكوفية من صيدا إلى شبعا.. الاحتلال يضرب لبنان من جديد.. ماذا بعد هذا التصعيد؟الكوفية بعد كل قصف.. غزة تزداد ألمًا.. ماذا بقي لنا؟الكوفية الاحتلال يدمر نصف جنين.. 21 ألف نازح والمنازل تتساقط تحت الأنقاضالكوفية إسرائيل تتحدى الجميع.. العدوان يتسارع والأبرياء يدفعون الثمنالكوفية نتنياهو يواصل القصف.. والقدرة على الحياة تُدمّر مع كل غارةالكوفية الدمار والتهجير في الضفة.. والاحتلال يوزع القوانين بدل المساعداتالكوفية مستشفى يقصف ومرضى يتركون للموت.. والعدالة الدولية غائبةالكوفية شمال غزة يشتعل.. والبيانات تتكرر!الكوفية من ضريح ياسر عرفات.. الفلسطينيون يرفعون الأعلام والمفاتيح ويؤكدون أن النكبة لم تنتهالكوفية إسرائيل تقصف.. وأوروبا تتلكأ.. متى يسقط القناع؟الكوفية

النكبة الـ77: من تطهير 1948 إلى إبادة غزة... النكبة مستمرة والجرح ما زال مفتوحًا

18:18 - 14 مايو - 2025
عمار البشيتي
الكوفية:

في ذكرى النكبة الـ77، لا تعيش فلسطين ذكرى تاريخية فحسب، بل جرحًا ما زال ينزف، وحرب إبادة على غزة لم تتوقف.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1948، بدأت أكبر عملية تهجير قسري شهدها القرن العشرين، حين طُرد الفلسطينيين من مدنهم وقراهم على يد العصابات الصهيونية، وتهجر قرابة الـ 1.4 مليون نسمة كانوا يقيمون في 1300 مدينة وقرية فلسطينية.

واليوم، بعد 77 عامًا، تتواصل النكبة بشكل أكثر دموية في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 555 يومًا متواصلاً لحرب إبادة شاملة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 50.000 فلسطينيًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة قرابة الـ 100,061 آخرين، في ظل صمت دولي مريب، وعجز أممي واضح عن وقف المجازر.

"رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون"

وتُحيي فلسطين هذا العام ذكرى النكبة تحت هذا الشعار المقاوم، حيث شهدت مدن الضفة والقدس وقطاع غزة والشتات فعاليات وطنية وشعبية، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية ومفاتيح العودة، وتوقف المواطنون 77 ثانية حدادًا على 77 عامًا من القهر والشتات.

نكبة مستمرة… والمجتمع الدولي يتقاعس

تأتي هذه الذكرى بينما تتجلى ملامح "النكبة المعاصرة" في غزة، حيث تهدمت آلاف المنازل، ونُزح أكثر من 2 مليون إنسان، وتُرك المدنيون في العراء بلا ماء ولا غذاء ولا دواء، فيما تتعامل إسرائيل مع القطاع كمنطقة مفتوحة للقتل والتجويع والإبادة الجماعية.

ورغم الجهود الدولية المتقطعة، تبقى الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين، البالغ عددهم اليوم نحو 5.9 مليون لاجئ، موزعين بين غزة والضفة والأردن ولبنان وسوريا، بلا أفق حقيقي للعودة، بينما يستمر الاحتلال في توسيع مستوطناته على أنقاض القرى الفلسطينية المدمّرة وعددها 531 بلدة وقرية، تم تدميرها خلال النكبة الأولى.

أرقام لا تموت

  • عدد الفلسطينيين في العالم نهاية 2023 بلغ 14.63 مليون نسمة، أي أكثر من 10 أضعاف عددهم عام النكبة.

  • يعيش نحو 6.5 ملايين فلسطيني في دول الجوار العربي، وقرابة 772 ألفًا في الشتات الأبعد.

  • لا تزال "الأونروا" تدير 58 مخيمًا للاجئين رسميًا، معظمها في ظروف معيشية متدهورة، وسط تراجع التمويل الدولي.

  • الاحتلال يسيطر اليوم على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية، بفعل القوة والدعم الغربي، خاصة من بريطانيا والولايات المتحدة.

ذكرى تُلزم العالم

تحمل الذكرى الـ77 للنكبة نداءً أخيرًا للمجتمع الدولي: أن يُدرك بأن ما يجري في غزة اليوم ليس إلا امتدادًا مأساويًا للنكبة التي بدأت في 1948 ولم تنتهِ. فالاحتلال لا يزال يقتل، ويهجر، ويستوطن، والعالم لا يزال يصمت.

لكن وسط هذا الظلام، يظل الفلسطينيون يرفعون راية العودة والبقاء، مؤمنين بأن النكبة ليست قدرًا أبديًا، وأن إرادة الشعوب لا تموت مهما طالت سنوات التشريد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق