الكوفية:متابعات: أطلقت الحملة العالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة، حملة إعلامية واسعة تحت عنوان "ترمب أوقف الحرب على غزة"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى عدد من الدول العربية خلال الأيام المقبلة.
أكد الحملة في بيان، اليوم الأربعاء، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والدعوة إلى تحرك فوري لوقف حرب الإبادة بغزة.
وناشدت الحملة الرئيس الأمريكي ترمب، والدول العربية المستضيفة، بضرورة اتخاذ مواقف سياسية وأخلاقية عاجلة لوقف الحرب، وفتح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعت كافة الناشطين والإعلاميين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى المشاركة والتفاعل مع الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال وسم:#ترمب_أوقف_الحرب، #TrumpStopsTheWar.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه المبادرة تمثل نداءً إنسانيًا عاجلًا موجهًا إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، للضغط من أجل إنهاء آلة القتل، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويعتزم ترامب القيام بجولة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار الحالي، يزور خلالها كلا من السعودية وقطر والإمارات، ولن تشمل "إسرائيل".
وتُواصل قوات الاحتلال، منذ 67 يومًا، فرض حصار مُحكم على قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، تزامنًا مع استئناف العدوان العسكري وجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ 51 تواليًا، عقب خرق اتفاقية وقف إطلاق النار يوم 18 آذار/ مارس الماضي.
وفي خضم الإغلاق المستمر لمعابر قطاع غزة للشهر الثاني على التوالي، يجتاح شبح المجاعة قطاع غزة بقسوة، حيث يواجه 91% من سكانه أزمة غذائية خانقة، وفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة خانقة ونفاداً للمواد الغذائية والمياه، حيث أعلنت مخابز قطاع غزة توقفها عن العمل، في حين المجاعة تهدد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة.