اليوم الاحد 04 مايو 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تقصف مناطق في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرقي طولكرم
  • إعلام عبري: الشرطة تستنفر قواتها إثر العثور على قنبلة موقوتة جنوب "تل أبيب" وتدفع بتعزيزات
  • إعلام عبري: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في شارع 431 جنوب "تل أبيب"
مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تقصف مناطق في بيت لاهيا، شمال قطاع غزةالكوفية دلياني: إبادة التعليم في غزة امتداد لمشروع تفكيك الوعي الجمعي الفلسطينيالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرقي طولكرمالكوفية إعلام عبري: الشرطة تستنفر قواتها إثر العثور على قنبلة موقوتة جنوب "تل أبيب" وتدفع بتعزيزاتالكوفية إعلام عبري: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في شارع 431 جنوب "تل أبيب"الكوفية مشروع قانون القائمة المفتوحة بين النصّ والمأمولالكوفية مصر والعراق يبحثان جهود استئناف وقف النار بغزة ودعم "الخطة العربية"الكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة الرام شمال القدسالكوفية مقتل جندي إسرائيلي دهساً في منطقة غلاف غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف حي الفراحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية تنفيذية منظمة التحرير..هل بدأ كسر السكون السياسي!الكوفية هل تصلح الأحزاب الدينية للسياسة ؟الكوفية منظمة التحرير الفلسطينية ٢٠٢٥.. ما بين الشرعية والتحديات السياسيةالكوفية الرحيل القاسيالكوفية نتنياهو: الضغط العسكري نجح وسينجح حتما في إعادة المحتجزينالكوفية نتنياهو: خطتنا لحسم الحرب على غزة ستكون على مراحلالكوفية نتنياهو: الحرب في غزة ستنتهي عندما نحقق نصرا كاملا ومطلقاالكوفية نتنياهو: جلسة الكابينت الأمني والسياسي اليوم ستناقش المرحلة المقبلة من الحرب على غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 48 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قصف مدفعي يستهدف محيط مدرسة مسقط شرق مدينة بيت لاهياالكوفية

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: الاحتلال قتل 210 صحفيين منذ بدء العدوان

15:15 - 04 مايو - 2025
الكوفية:

متابعات: قالت نقابة الصحفيين ، إن جيش الاحتلال قتل 210 صحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت النقابة خلال مؤتمر صحفي ووقفة في مدينة رام الله ، اليوم الأحد، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، شعارنا في هذا اليوم "أوقفوا الإبادة الإعلامية"، ليس مجرد عبارة، بل هو انعكاس لحقيقة دامغة، نابعة من حجم المأساة والدماء النازفة: 210 شهداء من الصحفيين، و665 شهيدًا من أسرهم وعائلاتهم، إلى جانب عدد كبير من الجرحى، والمعاناة اليومية للأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال.

وقال نائب نقيب الصحفيين عمر نزال، فيما يحتفل الصحفيون حول العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن الصحفيين الفلسطينيين – وهم الأَولى بإحياء هذا اليوم – لا يتطلعون فقط إلى الحرية، بل إلى أبسط الحقوق: الحق في البقاء على قيد الحياة.

وأكد أن مفهوم "الإبادة" الإعلامية يتجلى في 2994 جريمة وانتهاكًا ارتُكبت بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، وتُظهر القصدية الواضحة والتعمد في قتل الصحفيين وأفراد عائلاتهم، وتدمير مقار عملهم وبيوتهم، في سياق هجمة منظمة لإسكات صوت الحقيقة.

وتابع نزال: نُحيي هذا اليوم وعيوننا ترنو إلى زملائنا في غزة، ونؤكد وفاءنا لتضحياتهم عبر مواصلة سعينا الحثيث لملاحقة قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم، وتقديمهم للعدالة. ونأمل من العالم الحر أن يدعم جهودنا في المحاكم الدولية والوطنية لمحاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا، وفخرنا واعتزازنا بكل صحفي فلسطيني صمد وثابر، وواصل أداءه المهني من أجل الحقيقة، لكشف جرائم الاحتلال أمام العالم.

وأشار إلى أن هذا الصمود، وبدعم حلفائنا في الاتحاد الدولي للصحفيين وعشرات النقابات والاتحادات والمؤسسات الدولية، مكّننا من كسب الرأي العام، وتعزيز شبكة الدعم الدولية لنُحقق العدالة للصحفيين الفلسطينيين، ونقتص من قاتليهم.

بدوره، أكد مدير مركز الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة محمد أبو الرب، أهمية الحريات الصحفية، وأن الحكومة تولي هذا القطاع اهتماما كبيرا من خلال شراكتها الحقيقية مع نقابة الصحفيين، وتسعى لان يكون هناك شراكه ما بين الحكومة ومكونات الاعلام في فلسطين لصياغه توجهات تعزز الحريات وتمكن المؤسسات الإعلامية من أن تقوم بدورها الحقيقي.

وأشار أبو الرب إلى ضرورة تضافر الجهود والشراكة البناءة ما بين الحكومة وهذه المكونات للوصول الى بيئة اعلامية تتسم بالحرية والتعددية.

من جهته، أكد ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان مجيد صوالحه، أن هذا اليوم يمثل رسالة لحماية الصحفيين، وتقديرا لدورهم المهني والانساني وضرورة حماية الصحفيين وفق القوانين الدولية وتجنيبهم الاستهداف، إضافة الى توفير كافة الاحتياجات اللازمة ليقوموا بعملهم بحريه.

وقائع مرعبة لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين

وكشف رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام، عن وقائع مرعبة لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، مستعرضا بالأرقام حجم الجرائم المرتكبة من قبل منظمة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، تشهد الساحة الفلسطينية موجة غير مسبوقة من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف الطواقم الصحفية والإعلامية بشكل ممنهج.

وقال اللحام، تتابع لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذا التصعيد الدموي باهتمام بالغ، حيث رصدت واستندت إلى بيانات ميدانية موثقة لتضع أمام المؤسسات الإعلامية والحقوقية والمجتمع الدولي صورة دامغة عن الجرائم المقترفة بحق الصحفيين الفلسطينيين، أفرادًا ومؤسسات".

وأشار إلى لجنة الحريات في نقابة الصحفيين ، عملت على رصد وتوثيق كافة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي (الجيش، الساسة، المستوطنين، المحاكم، الإعلام) وجميعهم متورطون في دماء الصحفيين 90 صحفياً قُتلوا بقصف منازلهم

وأوضح أن الهجوم كان شرساً على مباني ومقرات المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة من قبل صواريخ طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اليوم الأول للعدوان، وتدمير غالبية مقرات ومكاتب الفضائيات ووكالات الأنباء، لم يجد الصحفي خياراً سوى إنجاز بقية العمل من البيت، حيث لاحقتهم الصواريخ إلى المنازل، التي ارتقى فيها نحو 90 زميلاً وزميلة، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض حتى اللحظة، مثال الزميلة الصحفية هبة العبادلة التي استشهدت مع طفلتها ووالدتها بتاريخ 9/12/2023 ببلدة القرارة بالقرب من خان يونس.

29 صحفياً قُتلوا في الخيام

وقال اللحام: "بعد تدمير المكاتب والمؤسسات الإعلامية وملاحقة الصحفيين إلى غرف نومهم وقتلهم بالصواريخ، ذهبوا لنصب خيام جماعية يسترون أنفسهم من البرد والحر، اختاروا وضعها في محيط المستشفيات، على اعتقاد أن المستشفيات وخيام النزوح خارج حسابات الحروب واستهداف البارود. إلا أن الاحتلال أبى إلا أن يسطر جرائمه بأبشع الطرق والوسائل، حين استهدف الصحفيين في خيامهم الخاصة بمحيط المستشفيات، كما حدث بتاريخ 7/4/2025 باستشهاد مراسل وكالة "فلسطين اليوم" الصحفي حلمي الفقعاوي نتيجة قصف صاروخي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خان يونس."

وتابع: "كما تم استهدافهم بخيامهم بمراكز الإيواء داخل مدارس الأونروا ، كما حدث بتاريخ 7/11/2024 باستشهاد الصحفيين الشقيقين الزهراء أبو سخيل، مراسلة شبكة "نيوز الإعلامية"، وأحمد أبو سخيل، مصور الشبكة نفسها، باستهداف صاروخي لمدرسة تأوي نازحين (فهد الصباح) بحي التفاح بمدينة غزة، ليرتقي 29 منهم دون شفاعة الخيمة، ويصاب العشرات بإصابات دامية، بُترت أطراف البعض منهم.

665 من عائلات الصحفيين تدفع ثمناً باهظاً

وقال: لم يكتفِ الاحتلال باستهداف الصحفيين بالقتل، بل طال عائلاتهم بشكل إجرامي ومرعب، دون استثناء الأطفال والنساء. لتكشف بيانات ووثائق لجنة الحريات عن تدمير 152 منزلاً تم قصفه، راح ضحيته 665 من عائلات وأقارب الصحفيين، لا لسبب سوى أن أبناءهم يعملون في الصحافة والإعلام، كما حدث مع عائلة الصحفي معتز عزايزة، الذي فقد 26 من عائلته وأقربائه بقصف منزله.

الاحتلال يستبدل الغاز المسيل للدموع بالصواريخ والرصاص الحي

وبين اللحام أنه من الأدلة الدامغة على استهداف القتل، أن ترتفع إصابات الصحفيين بشظايا الصواريخ والرصاص الحي عن الإصابات بقنابل الغاز وقنابل الصوت، ليصل مجموع الإصابات الدامية إلى 178، بعضهم تم بتر أطرافه، كما حدث مع المصور الصحفي سامي شحادة حين تم بتر قدمه بتاريخ 12/4/2024 بعد إصابته أثناء تغطيته الصحفية في مخيم النصيرات.

كما حدث قبل أيام بإصابة المصور إيهاب الرديني بشظية وكسر في الجمجمة والعين، ومراسل قناة BBC الصحفي أحمد الأغا، الذي أصيب بشظايا في القدم اليسرى، مشيرا إلى أن نحو 226 من الصحفيين تعرضوا لإطلاق الرصاص المباشر في محيطهم لمنعهم من التغطية الصحفية في الضفة وقطاع غزة.

اعتقالات وإخفاء قسري

وأوضح لأن نحو 179 حالة اعتقال وتوقيف في مراكز أمن جيش الاحتلال، حيث العشرات ممن اعتقلوا مع الأيام الأولى للعدوان لا زالوا في الزنازين دون محاكم عادلة، ودون زيارة العائلة، ودون زيارة حتى الصليب الأحمر، في ظروف غير إنسانية، يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع والحرمان من العلاج، ولا يزال بعض الزملاء في حالة من الإخفاء القسري، كما حال الصحفي نضال الوحيدي، والصحفي هيثم عبد الواحد.

تدمير وإغلاق 112 مؤسسة إعلامية

قام جيش الاحتلال باستهداف المكاتب الصحفية والمؤسسات الإعلامية وتدميرها بقصف مباشر، موقعة أضراراً بشرية ومادية بقصد الترهيب وإخلاء الميدان، وقد حدث ذلك بكثافة في الأشهر الأولى للعدوان على قطاع غزة، في الضفة الغربية، اتجهت قوات الاحتلال لمصادرة المحتويات وإغلاق المؤسسات، كما حدث مع مكتب الميادين والجزيرة وتلفزيون فلسطين ب القدس وبعض الإذاعات المحلية.

مئات الصحفيين تم احتجازهم ومنعهم من العمل

وثقت لجنة الحريات 825 واقعة احتجاز للطواقم ومنع من العمل، في مؤشر خطير يؤكد أن العمل الصحفي محظور تقريباً في فلسطين، بفعل سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تحتجز الطواقم الصحفية قبل أو أثناء التغطية، وتنكّل بهم، وتصادر وتحطم معداتهم، وتعتدي عليهم بالضرب والشتم والتهديد.

المستعمرون يشاركون في الجريمة

منذ العدوان على قطاع غزة، ازداد انفلات المستعمرين تجاه الصحفيين بأشكال متعددة من الجرائم، ومنها إطلاق النار، والاعتداء بالضرب والشتم، والتحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الدهس العمد أمام العالم

ورصدت لجنة الحريات العديد من حالات محاولة الدهس للصحفيين أثناء تغطيتهم الصحفية من قبل المركبات العسكرية للجيش الإسرائيلي وأمام الكاميرات، ما أدى إلى إصابة العديد من الصحفيين نتيجة الدهس أو أثناء الهروب منه.

أشكال متعددة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات

وقال اللحام: إن منظومة الاحتلال تتفنن في أشكال متعددة لإيقاع الضرر بالصحفيين الفلسطينيين، مثل إطلاق قنابل الغاز بشكل مقصود على أجسام الصحفيين، عرض الصحفيين على محاكم عسكرية جائرة عبر تكييف تهم باطلة، وفرض غرامات مالية، والمنع من التغطية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، والمنع من السفر، والاستدعاء للتحقيق.

وأكدت لجنة الحريات أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم ممنهجة ضد الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والضغط للإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، والضغط للسماح للجرحى الصحفيين بالسفر لتلقي العلاج.

وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية، وتوفير حماية دولية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ودعم وتوثيق جميع الجهود لرصد هذه الانتهاكات في الأوساط الدولية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق