متابعات: أكد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من الاتفاق على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر قولهم: "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلو مؤسسة دولية جديدة على وشك اتفاق حول كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها".
وأضافت المصادر أن "الآلية الجديدة ستلبي هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء الإسرائيلي بمنع وصول أي مساعدات إلى حماس".
ونقل الموقع عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "ندرك أن الآلية ستوصل المساعدات إلى مستحقيها بما يتماشى مع مبادئنا؛ فنحن ندعم تدفق المساعدات الإنسانية بضمانات تضمن عدم تحويل المساعدات أو نهبها أو إساءة استخدامها".
وأشار إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بتوجيه عمليات الإغاثة في غزة عبر مؤسسة دولية، مدعومة من دول ومؤسسات خيرية، لافتًا إلى أنها ستكون بقيادة عاملين في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنه "وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة أسبوعيًا لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل عائلة تكفي لسبعة أيام".
وأوضح مصدر مطلع على الاتفاق للموقع الأمريكي: "لقد التزمت إسرائيل بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة"، مضيفًا أن "الطرفين يخوضان مناقشات مكثفة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية".
وتابع أن "شركة أمريكية خاصة ستتولى مسؤولية التسليم اللوجستي وتوفير الأمن داخل المجمعات الإنسانية وحولها".