متابعات: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاستهتار الإسرائيلي المستمر بالمطالبات الدولية والأممية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يُعد جريمة مكتملة الأركان، مؤكدة ضرورة اتخاذ تحرك دولي عاجل لوقف هذا الانتهاك الخطير.
وطالبت "الخارجية" في بيانٍ لها، بترجمة هذه الدعوات إلى إجراءات ملموسة، مع الضغط الفعلي على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، والامتثال لالتزاماتها كقوة احتلال وفقًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات محكمة العدل الدولية، بما في ذلك تسهيل عمل المنظمات الإنسانية.
وشددت "الخارجية" أن الحل الوحيد لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى الفلسطينيين هو وقف إطلاق النار الفوري وإنهاء جميع مظاهر الجرائم ضد الإنسانية.
وحمّلت، المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة التقاعس عن التدخل الفاعل والسريع.
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المبطق، إذ تفاقمت بسبب ذلك الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص، فقد لوحظ زيادة في حالات الإصابة بسوء التغذية، والإجهاض، والحاجة لدخول الحضّانات.
فيما تشير تقديرات حديثة نقلتها وكالة أسوشيتد برس عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج نتيجة سوء التغذية إلى 3600 طفل بعد أن كان عددهم ألفي طفل الشهر الماضي.