اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • 3 شهداء بينهم طفلة وإصابات بغارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة الزوايدة
  • 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية استقبال غاضب لبن غفير في ميامي وسط هتافات مؤيدة لفلسطينالكوفية تحرك عربي جديد.. مقترح لإنهاء الحرب وفرض هدنة لعدة سنواتالكوفية 3 شهداء بينهم طفلة وإصابات بغارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة الزوايدةالكوفية 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية عدد من الشهداء والإصابات جراء استهداف الاحتلال مركز شرطة جباليا البلد وسط السوقالكوفية شهداء ومصابون في غارة جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية 13 شهيدا بينهم عائلة كاملة في قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية استشهاد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف استهدف منزلهم شمال مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية مجلس الجامعة العربية يرفض بشكل قاطع التهجير ويعتبره جريمة إبادة جماعيةالكوفية الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلاليةالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية تظاهرة في جامعة ييل الأميركية رفضاً لزيارة بن غفيرالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وحارة نسبياالكوفية دلياني: الاحتلال يُدشّن فصلاً مظلمًا في التاريخ بإبادة جماعية تُدار بخوارزميات الذكاء الاصطناعيالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في مناطق متفرقة من مخيّم قلنديا شمالي القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة زعترة شرق بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمالي رام اللهالكوفية

دلياني: التطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة هو امتداد لجرح النكبة المفتوح منذ 1948

06:06 - 18 إبريل - 2025
الكوفية:

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: "إن ما تمارسه دولة الاحتلال بحق مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية من جرائم حرب هو استمرار للتطهير العرقي التي بدأته عام 1948، ويجري تنفيذها اليوم بأساليب أكثر حداثة، لكنها لا تقل وحشية، في سياق خطة استعمارية تهدف إلى اقتلاع الهوية الوطنية الفلسطينية، وتحطيم الأركان الرمزية والقانونية التي تمثلها المخيمات بصفتها شواهد حيّة على النكبة."

وأوضح دلياني أن "تدمير 512 مبنى مدني، واستشهاد 40 مدنياً بينهم أطفال ونساء حوامل، وتهجير أكثر من 44,000 لاجئ مسجل من مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة، يندرج ضمن مشروع استيطاني توسعي يسعى لتجريد المخيمات من معناها التاريخي والسياسي، عبر إفراغها من سكانها، وتصفية بعدها الرمزي كخزّان لذاكرة اللجوء، التي بقيت عصيّة على المحو منذ عام 1948."

وتابع دلياني قائلاً: "حين تُقصف الأحياء السكنية بطائرات مُسيّرة، ويُفرض الحصار العسكرية على المشافي، وتُفصل المخيمات عن أبسط مقومات الحياة من دواء وغذاء وكهرباء، وتُحاصر جثامين الشهداء في الثلاجات، ويُجبر السكان على إخلاء بيوتهم التي تُحوَّل إلى مواقع ومناطق عسكرية لجيش الاحتلال، فإننا أمام سياسة اجرامية تهدف إلى تفكيك البنية المجتمعية الفلسطينية لاجتثاث القدرة على التماسك الشعبي، وشطب الذاكرة الوطنية، وتحييد المخيمات كقلاع نضالية طالما شكّلت طليعة الفعل الوطني الفلسطيني، ولا تزال تُجسّد المطالبة بالحق في العودة باعتباره جوهر العدالة المؤجلة."

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بالتأكيد على أن الدفاع عن المخيمات الفلسطينية لا يُختزل في البعد الإنساني فحسب، بل هو معركة وطنية كبرى لحماية الركائز المعنوية والسياسية لحق العودة، ورفض هندسة الذاكرة الجمعية للفلسطينيين بما يخدم الرواية الصهيونية الزائفة. فالمخيمات لم تكن يوماً أماكن لجوء فقط، بل منصات تاريخية للكفاح الوطني، وفضاءات حية تنقل من جيل إلى جيل حقيقة ما جرى، وما يجب أن يُستعاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق