اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • 3 شهداء بينهم طفلة وإصابات بغارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة الزوايدة
50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية استقبال غاضب لبن غفير في ميامي وسط هتافات مؤيدة لفلسطينالكوفية تحرك عربي جديد.. مقترح لإنهاء الحرب وفرض هدنة لعدة سنواتالكوفية 3 شهداء بينهم طفلة وإصابات بغارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة الزوايدةالكوفية 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية عدد من الشهداء والإصابات جراء استهداف الاحتلال مركز شرطة جباليا البلد وسط السوقالكوفية شهداء ومصابون في غارة جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية 13 شهيدا بينهم عائلة كاملة في قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية استشهاد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف استهدف منزلهم شمال مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية مجلس الجامعة العربية يرفض بشكل قاطع التهجير ويعتبره جريمة إبادة جماعيةالكوفية الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلاليةالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية تظاهرة في جامعة ييل الأميركية رفضاً لزيارة بن غفيرالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وحارة نسبياالكوفية دلياني: الاحتلال يُدشّن فصلاً مظلمًا في التاريخ بإبادة جماعية تُدار بخوارزميات الذكاء الاصطناعيالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في مناطق متفرقة من مخيّم قلنديا شمالي القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة زعترة شرق بيت لحمالكوفية

بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني: دلياني: الأسرى هم الضمير الحيّ لشعب يأبى الخنوع

10:10 - 17 إبريل - 2025
الكوفية:

«نحن أمام أحد أكثر أنظمة الاختطاف والاعتقال والتعذيب سادية وتوحشاً في العالم»، بهذا التعبير استهل ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بيانه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، كاشفاً عن عمق الجريمة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 13 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، تم اختطافهم واحتجازهم خارج نطاق القانون الدولي، في مشهد يُجسّد انهياراً كاملاً لمنظومة العدالة الدولية أمام المشروع الاستعماري الإيادي الإسرائيلي.

وأكد القيادي الفتحاوي أن الواقع المرير الذي يعيشه الأسرى والمختطفين من أبناء شعبنا ناتج عن بنية قمعية مؤسسية تعكس منظومة أيديولوجية راسخة في صلب المشروع الاستعماري الإسرائيلي، هدفها لا يقتصر على إخضاع الأفراد بل يمتد إلى تفكيك الهوية الوطنية الفلسطينية واستهداف مرتكزاتها الثقافية والاجتماعية. وأوضح أن التوسّع المتسارع في سياسات الاختطاف والاعتقال الإداري والحبس الانفرادي، واحتجاز المدنيين، خصوصاً من قطاع غزة، في مواقع عسكرية سرّية، هو مكوّن أساسي في هندسة أمنية وسياسية محكمة تسعى إلى تفتيت النسيج الوطني الفلسطيني، من خلال أدوات قسرية تعيد إنتاج السيطرة العسكرية بمفردات قانونية مزيفة تُخفي خلفها مشروعاً ممنهجاً للإلغاء والطمس.

وأضاف دلياني: «ما يجري هو تطبيق لنظام اختطاف وتعذيب يستند إلى رؤية عنصرية تنزع عن الفلسطيني إنسانيته، وتحوّل وجودنا على ارضنا إلى جريمة يستحق العقاب. إن أكثر من 3,400 من اهلنا، بينهم 400 طفل و27 من النساء، معتقلون اليوم ادارياً دون تهم أو محاكمات، في فراغ قانوني يُمثّل الوجه الأكثر توحشاً لقمع دولة الاحتلال».

وحذّر دلياني من التبعات الخطيرة لتصنيف الاحتلال لما يقارب 1,886 فلسطينياً من غزة كمحاربين غير شرعيين، وهي تسمية تُسقط عن المعتقل صفة الإنسان وتُجيز اختطافه وتغييبه قسرياً دون أي مساءلة. وأشار إلى أن المئات من ابناء شعبنا محتجزون اليوم في منشآت عسكرية سرّية لا تُعرف أماكنها ولا يُسجَّل فيها المعتقلون ضمن أي قاعدة بيانات رسمية، في ما يُشكّل تطبيقاً جلياً لسياسة محو الفرد والجماعة على حدّ سواء، بأسلوب يتجاوز مجرد الإخفاء القسري إلى الإلغاء الكلي للوجود الجَمعي.

واستعرض دلياني تصاعد هذه الانتهاكات في سياق الحرب الإبادية التي أطلقتها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مشيراً إلى اختطاف أكثر من 7,800 فلسطيني وفلسطينية من الضفة الغربية وحدها منذ ذلك الحين، في حملة قمع منظمة رفعت إجمالي عدد الاسرى إلى أكثر من 13,000. وأوضح أن هذه الأرقام تعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة ترى في الانتماء الفلسطيني تهديداً وجودياً، وفي التمسك بالأرض جريمة يُردّ عليها بالاختطاف والسجن والتعذيب.

وشدد دلياني على أن قضية الأسرى ليست ملفاً إنسانياً فحسب، بل تمثل جزء اساسي من قلب القضية الوطنية الفلسطينية، وأن استمرار اختطافهم واعتقالهم يُعد ركناً أساسياً في منظومة استعمارية تسعى إلى شل الإرادة الوطنية وكسر العمود الفقري للهوية الفلسطينية. وختم بالقول: «تحرير الأسرى ليس منّةً ولا خياراً عابراً، بل ضرورة وجودية، وشرطٌ لا غنى عنه لأي مشروع وطني حقيقي يسعى إلى تحقيق تقرير المصير وتجسيد السيادة واستعادة الكرامة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق