اليوم الخميس 08 مايو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال المروحية تقصف منزلاً قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزة
  • استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين محيط شارع حنين في المواصي غرب خانيونس
من الذي يحرك خرائط التهجير في الخفاء؟الكوفية طائرات الاحتلال المروحية تقصف منزلاً قرب مفترق بسيسو بحي النصر غرب مدينة غزةالكوفية أزمة تجنيد الحريديم تتفاقم مع اتساع عدوان الاحتلال على غزةالكوفية قبائل وعشائر غزة ترفض مخطط الاحتلال لتوزيع المساعدات الإنسانيةالكوفية المرض والجوع يفتكان بسكان قطاع غزة بسبب لحصارالكوفية تمرد الحريديم.. هل يكتب نهاية حكومة نتنياهو؟الكوفية هل تنكشف المؤامرة؟ دعوة لمحاسبة مسؤولين أوروبيين بتهمة التواطؤ في جرائم حرب الإبادةالكوفية نار لا تنطفئ.. غارات الاحتلال تواصل حرق خانيونس ومحافظات غزةالكوفية كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.. فما القصة؟الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على المناطق الشرقية لمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مدرسة خلال اقتحامها حوسان غرب بيت لحمالكوفية إنجاز 1280 طردا غذائيا مخصصة للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال منزل الشهيد الحريبات في دوراالكوفية الاحتلال يعتدي على شاب ويصيبه برضوض في طولكرمالكوفية استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت ركام منزل عائلة ريان في بيت لاهيا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلالالكوفية مدير "الشفاء": نفاضل بين الجرحى والمرضى لانعدام الإمكانياتالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 52 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "رامون" وهدف حيوي بيافاالكوفية

"آكشن إيد": ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار في غزة

13:13 - 16 إبريل - 2025
الكوفية:

غزة - أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة "آكشن إيد" الدولية في غزة، بحدوث ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية.

 

وأوضحت المؤسسة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان.

 

وأشارت إلى أن الناس يعانون الجوع وتدهور صحتهم بسرعة، بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز، والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد.

 

واستندت إلى شهادة رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى ومؤسسة العودة المجتمعية في النصيرات، وسط غزة، طبيبة الأطفال الدكتورة وصال أبو لبن، قائلة: "إن التأثير في النساء الحوامل والمرضعات كان واضحًا للغاية".

 

وأضافت: "لقد لاحظنا زيادة كبيرة جدًا في عدد حالات النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين سوء تغذية حادا ومتوسطا. كل هذا نتيجة للحصار في الشهر الماضي وإغلاق المعابر، فجميعهن يعانين فقر الدم ونقص الحديد بسبب نقص الغذاء أو المكملات الغذائية، ما يؤثر سلبًا في الحمل".

 

وأشارت إلى أن معظم الأطفال يولدون بوزن أقل من الطبيعي. فمعظم الحالات التي نشاهدها الآن... يعاني المواليد فيها انخفاض الوزن عند الولادة إلى أقل من 2.5 كيلوغرام. وبالطبع، هناك علاقة مباشرة بين ذلك وتغذية الأم الحامل نفسها".

 

وتابعت: "هناك أيضًا حالات إجهاض ونزيف تحدث للنساء بسبب إصابتهن بفقر الدم أثناء الحمل".

ووجد مسح حديث أجرته مجموعة التغذية: "إن ما بين 10% إلى 20% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية، في حين أن ثلث النساء الحوامل في غزة – ويقدر عددهن بـ55,000 امرأة – يواجهن حالات حمل عالي الخطورة.

 

ويُولد في غزة نحو 130 طفلًا يوميًا، إلا أن الإمدادات الطبية الأساسية – مثل مواد التخدير للولادة، ومسكنات الألم، والمضادات الحيوية، ووحدات الدم الضرورية للحالات المعقدة – على وشك النفاد، بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

كما تتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال الصغار، إذ تُقدّر مصادر طبية في غزة أن نحو 60,000 طفل معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة بسبب سوء التغذية.

 

وفي الوقت ذاته، أصبح الوصول إلى العلاج صعبًا، إذ اضطرت "اليونيسف" إلى إغلاق 21 من مراكز التغذية الخاصة بها نتيجة القصف الإسرائيلي أو أوامر الإخلاء القسري، ما أدى إلى انقطاع العلاج عن مئات الأطفال.

 

بدورها، أوضحت مسؤولة التواصل والمناصرة في "آكشن إيد"/ فلسطين ريهام جعفري: "بعد ما يزيد على ستة أسابيع من منع المساعدات بالكامل وبشكل متعمد عن غزة، بدأت تتضح عواقب هذا القرار غير القانوني والفظيع بشكل مدمر".

 

وأضافت: تتزايد حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل – ما يهدد حياتهن وحياة أطفالهن – وبين الأطفال الصغار، مع ما يترتب على ذلك من آثار صحية كارثية مدى الحياة، فكل يوم يستمر فيه الحصار المفروض على المساعدات، تزداد هذه الكارثة الإنسانية سوءًا.

وأشارت إلى أن "وقت الإدانة قد فات، فالأشخاص في غزة الذين لم يُقتلوا في القصف اليومي المتواصل يواجهون الآن خطر الموت جوعًا، وعلى المجتمع الدولي التحرك فورًا لوضع حد دائم لهذه الحرب، وضمان الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورًا وبشكل واسع إلى غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق