اليوم الاربعاء 07 مايو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تحتجز نساء وشبان خلال اقتحام حي شريم بمدينة قلقيلية
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على المناطق الشرقية من شمال قطاع غزة
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شهاب في الزنة شرق مدينة خانيونس
قوات الاحتلال تحتجز نساء وشبان خلال اقتحام حي شريم بمدينة قلقيليةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على المناطق الشرقية من شمال قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شهاب في الزنة شرق مدينة خانيونسالكوفية مراقبة أمريكية وفرض إسرائيلي.. خطة إسرائيل الجديدة تقسّم أهل غزة إلى مستحقين ومحرومينالكوفية الموت يلاحقهم.. ثلاثة شهداء من بيت حانون يصلون المستشفى وسط صرخات الألمالكوفية الضفة وغزة في مرمى الخرافة.. الاحتلال يسعى لتحقيق نبوءاته بالسلاحالكوفية رغم الغضب الدولي.. هل تمضي إسرائيل نحو احتلال غزة بالكامل ؟؟الكوفية "الفارس الشهم 3" لا تتوقف.. قطرات أمل في غزة المحاصرةالكوفية رهف عياد جسد صغير يُجسد مجاعة غزة وصمت العالمالكوفية حين يصبح المأوى مقبرة.. الاحتلال يقصف مدرسة مزدحمة بالنازحينالكوفية كلفة الحرب تفوق الحسابات.. الاقتصاد الإسرائيلي ينزفالكوفية "بدون رأس".. وصول طفلة شهيدة إلى مجمع ناصر الطبي جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القدرة وسط خانيونسالكوفية قوات الاحتلال توقف شبان خلال اقتحام أحد المحال التجارية في حي شريم بمدينة قلقيليةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 51 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون غالبيتهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلاً بحارة القدرة وسط مدينة خانيونس جنوبي القطاعالكوفية اليمن: 3 شهداء و38 مصابا بعدوان الاحتلال على المطار الدولي وعدة منشآت في صنعاءالكوفية شهيد ومصابون بقصف استهدف مركبة في جنوب لبنانالكوفية عائلة "دياب" تنتزع قرارا بتجميد إخلاء منازلها بالقدس المحتلةالكوفية

دلياني: الاحتلال حوّل ٥٠٪ من غزة إلى مناطق عسكرية ضمن مخطط التطهير العرقي

05:05 - 16 إبريل - 2025
الكوفية:

"الاحتلال الاسرائيلي حوّل أكثر من ٥٠٪ من مساحة قطاع غزة إلى فضاءات عسكرية مغلقة تُدار بعقيدة قمعية تجعل من أي وجود فلسطيني فيها هدفًا مباشرًا للنار والقصف والتصفية الميدانية"، هذا ما صرّح به ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حيث اوضح خطورة التحوّل الجغرافي القسري الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، باعتباره أحد أخطر تجليات المشروع الاستعماري القائم على إعادة هندسة الأرض الفلسطينية بما يخدم منظومة الإبادة الجماعية والتفكيك الديمغرافي، ويجعل من الجغرافيا نفسها أداة لإخضاع اهلنا في القطاع وتحطيم البنية الوطنية من جذورها.

وأوضح دلياني أن دولة الاحتلال، تعيد رسم خرائط السيطرة وتُعيد صياغة المعنى السياسي للحيّز الفلسطيني، عبر تحويل أحياء سكنية ومؤسسات تعليمية وخدماتية، وأراضٍ زراعية امتدت عليها ذاكرة شعبنا، إلى مناطق عسكرية تُدار بمنطق الإرهاب والقتل والمحو، وتُمنع عنها الحياة المدنية، وتُجرَّد من ملامحها المجتمعية.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أنّ هذه المناطق التي صنّفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي كمناطق عسكرية تُحاصر الناجين من مجازر الإبادة الجماعية، وتُقيد حركتهم داخل بقع معزولة أشبه بمعسكرات اعتقال واسعة النطاق تفتقر إلى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة. وأوضح أنّ هذه الرقع الجغرافية الخاضعة لتحكّم عسكري احتلالي مطلق، تُستخدم كأداة تطهير جغرافي منظمة، لنزع مقومات الصمود من يد شعبنا، وإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان وأرضه في سياق محاولات فاشلة ومتكررة لتفكيك البنية الوطنية عبر تدمير الرابط العضوي والمشترك بين الهوية والمكان.

"ما يجري هو إعادة إنتاج لجرائم الابادة عبر أدوات جغرافية"، يضيف دلياني، مشيرًا إلى أن أكثر من 51 ألف شهيد وشهيدة ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة الاسرائيلية في تشرين الأول 2023، فيما شهد التصعيد الأخير، بعد انهيار وقف إطلاق النار بقرار سياسي إسرائيلي، مذبحة جديدة ارتقى خلالها أكثر من 1600 مدني ومدنية، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من المهجّرين قسراً في المدارس المُدَمرة، وأنقاض المستشفيات، وتحت خيام لا تقي بردًا ولا تصون آدمية.

وتوقف دلياني عند مدينة رفح، التي تمثّل آخر ما تبقّى من معبر لغزة إلى العالم، والتي تشهد اليوم تهجيرًا قسريًا شاملًا، وتحويلًا ميدانيًا إلى منطقة عسكرية عازلة مغلقة، قُطعت خطوطها الإنسانية، وأُعيد تصنيفها كبقعة فراغ استراتيجي ضمن الخارطة العسكرية الإسرائيلية.

وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن ما يجري في قطاع غزة هو مشروع تطهير عرقي واقتلاع مُنظم، يستند إلى محاولات تفكيك العلاقة العضوية بين الفلسطيني وأرضه، ويعيد تعريف الجغرافيا كسلاح رئيسي في مسار الإبادة الجماعية، بما يرسّخ نظامًا قائمًا على الهندسة السكانية والتطهير العرقي، ويُقصي وجودنا الفلسطيني الأصيل عن المكان وحق اهلنا في غزة في البقاء والعودة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق