اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
مفاوضات الدوحة مستمرة وسط تمسك الاحتلال بمقترح "ويتكوف" ورفضه لأي تسويةالكوفية الاحتلال يستمر في هدم المنازل بمخيم نور شمس ويهجر العائلات القسريًاالكوفية أطباء بلا حدود: تحويل المساعدات إلى وسيلة لاقتلاع الفلسطينيين جريمة تطهير عرقيالكوفية نتيجة الحرب والحصار.. 500 مريضًا يواجهون خطر فقدان البصر الكامل أو الجزئيالكوفية هل أصبحت غزة ساحة اختبار لجريمة حرب دولية؟الكوفية غزة تحت القصف.. هل من رادع لهذا الجنون الإسرائيلي؟الكوفية المياه الملوثة في غزة.. هل يتحول نقص المياه إلى سلاح حرب آخر؟الكوفية غزة تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديثالكوفية المستشفيات الميدانية في غزة.. طوق نجاة متهالك وسط الإبادةالكوفية المستشفيات الميدانية في غزة.. طوق نجاة متهالك وسط الإبادةالكوفية من صيدا إلى شبعا.. الاحتلال يضرب لبنان من جديد.. ماذا بعد هذا التصعيد؟الكوفية بعد كل قصف.. غزة تزداد ألمًا.. ماذا بقي لنا؟الكوفية الاحتلال يدمر نصف جنين.. 21 ألف نازح والمنازل تتساقط تحت الأنقاضالكوفية إسرائيل تتحدى الجميع.. العدوان يتسارع والأبرياء يدفعون الثمنالكوفية نتنياهو يواصل القصف.. والقدرة على الحياة تُدمّر مع كل غارةالكوفية الدمار والتهجير في الضفة.. والاحتلال يوزع القوانين بدل المساعداتالكوفية مستشفى يقصف ومرضى يتركون للموت.. والعدالة الدولية غائبةالكوفية شمال غزة يشتعل.. والبيانات تتكرر!الكوفية من ضريح ياسر عرفات.. الفلسطينيون يرفعون الأعلام والمفاتيح ويؤكدون أن النكبة لم تنتهالكوفية إسرائيل تقصف.. وأوروبا تتلكأ.. متى يسقط القناع؟الكوفية

رسالة من 1000 طيار إسرائيلي: أوقفوا الحرب وأعيدوا المحتجزين

10:10 - 10 إبريل - 2025
الكوفية:

رغم التهديدات بالفصل من قبل قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار وقيادات أخرى، نشر نحو ألف عنصر من القوات الجوية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، رسالة تدعو إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء الحرب، مشيرين إلى أن استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المحتجزين.

وجاء في الرسالة، التي وقّعها جنود احتياط ومتقاعدون، أنه "في الوقت الحالي، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، لا مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل مختطفين (محتجزين) وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف جنود الاحتياط".

وأضاف الموقعون على الرسالة، ومعظمهم وقّعوا بأسمائهم الكاملة وبعضهم بالأحرف الأولى التي ترمز إليها، أنه "كما ثبت في الماضي، فإن اتفاقاً فقط هو الذي يمكن أن يعيد المختطفين سالمين، في حين أن الضغط العسكري يؤدي في الغالب إلى قتل المختطفين وتعريض جنودنا للخطر". ويدعو عناصر سلاح الجو في الرسالة "جميع الإسرائيليين إلى التجنّد للتحرك والمطالبة في كل مكان وبكل وسيلة".

وحاولت قيادات سلاح الجو منع توزيع ونشر الرسالة في الأيام الأخيرة. وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أمس أنه بناء على أوامر من قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، قام قادة في سلاح الجو، بإجراء مكالمات هاتفية شخصية مع جنود احتياط في القوات الجوية، وقّعوا على الرسالة، وأبلغوهم أنه إذا لم يسحبوا توقيعاتهم، فسوف يُفصَلون من الخدمة.

وحتى أمس، وبعد المحادثات، طلب 25 جنديّ احتياط فقط سحب توقيعهم من الرسالة. وفي المقابل، طلب ثمانية آخرون، إضافة توقيعهم على العريضة نكاية بتهديد قائد سلاح الجو وموقفه. وكان المبادرون إلى الرسالة قد انتقدوا بشدة تهديدات بار خلال لقائهم فيه في وقت سابق هذا الأسبوع، واعتبروا أن التهديد تجاوز خطاً أحمر قانونياً وأخلاقياً، وانتهاكاً لحقوق جنود الاحتياط في التعبير عن موقفهم السياسي.

من جانبه، زعم بار أن هذا ليس عقاباً، قائلاً: "كل من يوقّع على نص يدعي أن استئناف الحرب سياسي بالدرجة الأولى ويمس بعودة المخطوفين لا يستطيع أن يقوم بواجبه في الاحتياط". وأكد قائد سلاح الجو رأيه، بأن توقيع رسالة من هذا النوع في وقت الحرب غير شرعي، وأضاف أن سلاح الجو مقتنع بأن عملياته لا تمس بالمحتجزين، وفي رأيه فإن الضغط العسكري على حماس يساهم في إطلاق سراحهم.

إلى ذلك، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن مراجعة جيش الاحتلال لأسماء الموقعين، بيّنت أن 10% من الموقّعين على العريضة هم من جنود الاحتياط الفعليين ـ معظمهم من المتطوعين ـ أما البقية فهم من العسكريين السابقين أو المتقاعدين. ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق دان حالوتس، واللواء احتياط نمرود شيفر، القائد الأسبق لسلاح الجو، واللواء احتياط، القائد الأسبق في سلاح الجو عساف أجمون، والجنرال احتياط جيل ريجيف، القائد الأسبق لسرب 201 في سلاح الجو، والجنرال احتياط، القائد الأسبق في سلاح الجو، ريليك شافير، والجنرال احتياط أمير هسكيل.

ولا يستبعد سلاح الجو انضمام العشرات من عناصره الموجودين في الخدمة الفعلية إلى الرسالة، وينتظر لمعرفة كيف ستتطور الأمور. وفي هذه المرحلة، لا توجد نية لاتخاذ تدابير عقابية، وفقاً للصحيفة العبرية، ولكن بما أن الرسالة أشارت إلى عدم ثقة أفراد الخدمة بالمنظومة نفسها، فإن الجيش لا ينوي مطالبتهم بالمشاركة في مهمة لا يؤمنون بنقاء نيّاتها وأهدافها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق