اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس
تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونسالكوفية خاص|| عيدان ألكسندر.. مفتاح ترامب لإنهاء حرب غزة الميلاد والنشأةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: سيتم نقل عيدان ألكسندر إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيمالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: تسليم عيدان ألكسندر للصليب الأحمرالكوفية المقاومة تُفرج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من خان يونسالكوفية تصعيد جديد في المسجد الأقصى. مراسلتنا من القدس المحتلة ترصد التفاصيلالكوفية في تصعيد استيطاني خطير.. الاحتلال يقرر استئناف الأراضي بالضفةالكوفية عطّل الخدمات الحيوية.. نقص الوقود يعمق الأزمة الإنسانية في غزةالكوفية الديهي: الإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر بادرة حسن نية من حركة حماسالكوفية مراسلنا يرصد تطورات الأوضاع في مدينة غزة على وقع ترقب الإفراج عن الجندي "ألكساندر"الكوفية الاحتلال يخصص 3 مليارات شيقل إضافية لمواصلة القتال في غزةالكوفية ترمب: الحرب في غزة وحشية وفيها أكبر عدد قتلى منذ الحرب العالمية الثانية ويجب أن تتوقفالكوفية شهيد برصاص مسيرة إسرائيلية بمنطقة وادي العرايس في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية ترمب: دول بالمنطقة شاركت في جهود الإفراج عن عيدان ألكسندرالكوفية ترمب: المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر سيطلق سراحه خلال ساعتين أو في وقت ما خلال هذا اليومالكوفية مكتب نتنياهو: لا يوجد اتفاق على فتح المعابر لإدخال الإمدادات إلى غزة مقابل إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندرالكوفية نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحةالكوفية سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاعالكوفية بادرة حسن نية أم صفقة قذرة؟ من الرابح الحقيقي؟الكوفية

دلياني: إغراق ترامب للفضاء السياسي بطروحات غير قابلة للتطبيق هدفه تحويل الجريمة لأمر قابل للنقاش

15:15 - 06 فبراير - 2025
الكوفية:

متابعات:قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى فرض واقع استعماري جديد من خلال مخطط لإضفاء الشرعية على التطهير العرقي عبر التلاعب بالسرديات السياسية. وإن طرحه لمستقبل غزة ليس مجرد عبث دبلوماسي، بل عملية تضليل استراتيجي تهدف إلى جرّ العالم إلى نقاش جريمة بدلاً من رفضها بشكل قاطع.

وأضاف، "انه عبر تكرار الحديث عن التهجير القسري والوصاية الأجنبية كخيارات “مطروحة”، يسعى هذا المخطط إلى تقويض الأسس الأخلاقية والقانونية التي تحكم النظام الدولي، وخلق بيئة سياسية تُحوَّل فيها جرائم الحرب إلى “رؤى سياسية” قابلة للنقاش".

القيادي الفتحاوي يفضح جوهر هذا المخطط قائلاً: “بدلاً من الاعتراف بحق اللاجئين غير القابل للتصرف في العودة إلى ديارنا التي اقتُلعنا منها قسراً خلال النكبة بحسب القرار الأممي 194، يسعى هذا الطرح إلى نفي شعبنا تحت ستار ما يسمى “حل”.

وأشار دلياني إلى أن هذه ليست مبادرة سياسية، بل مخطط لإعادة برمجة الوعي العام عبر الإغراق الإعلامي، بحيث تصبح الجرائم المستحيلة التنفيذ قضايا للنقاش، وتتحول الفظائع إلى سيناريوهات تبدو وكأنها موضع بحث بدلاً من أن تكون موضع إدانة قاطعة.”

إن المشهد على الأرض يفضح حجم هذا التضليل. فغزة، التي تعاني من الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة، تواجه اليوم حملة سياسية مسمومة تهدف إلى جعل وجودنا ذاته قضية “قابلة للنقاش”. أكثر من 48,000 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، ارتقوا تحت نيران آلة الحرب الإسرائيلية. أحياءٌ بأكملها سُوّيت بالأرض، مستشفيات تحولت إلى أنقاض، ومجتمع كامل يواجه الإبادة تحت أنظار العالم. لكن ما هو أخطر من الدمار المادي هو هذه الحرب الممنهجة على الحقيقة نفسها، حيث يُعاد توصيف جرائم الحرب على أنها “إعادة إعمار”، ويُغلف التطهير العرقي بمصطلحات خادعة مثل “الاستقرار الإقليمي”.

وحذر دلياني، “محاولة محو الوجود الفلسطيني من غزة ليست نزوة طارئة، بل جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحويل جرائم الحرب إلى سياسات دولة. حقوق شعبنا الفلسطيني ليست محل نقاش أو مساومة، بل هي حقائق ثابتة ومتجذرة في التاريخ والقانون الدولي، لا يمكن لأي آلة عسكرية أو ضغوط سياسية أو تلاعب إعلامي أن تمحوها.”

وتابع: "أما الحديث عن تحويل غزة إلى “ريفييرا متوسطية”، بينما يُقتلع شعبنا من جذوره، فهو ليس إلا تعبيرًا وقحًا عن عقلية استعمارية متغطرسة. إنه امتداد لمنطق الاحتلال ذاته، الذي يشرعن التهجير الجماعي ويعيد تصدير المعاناة كـ”مشروع تطوير”. هذا استمرار فجّ للمشروع الاستعماري القائم على نفي الآخر وإعادة تشكيل الجغرافيا وفقاً لمصالح الاحتلال".

وأضاف دلياني،  "هذه لعبة خادعة تهدف إلى إغراق المشهد السياسي بسيلٍ من الطروحات المضللة، بحيث يجد العالم نفسه منهمكًا في تفنيد الأكاذيب بدلاً من رفضها من الأساس. لكن ليكن الأمر واضحًا: لا وجود لأي “واقع جديد” هنا، بل هو مجرد إعادة تدوير لنفس المشروع الاستعماري الوحشي الذي قاومه شعبنا لعقود".

وأكد دلياني أن المحاولة لفرض مستقبل غزة يشكل هجومًا على هويتنا الوطنية وانتهاك سافر للقانون الدولي. مضيفاً: "الدول العربية أكدت بشكل قاطع رفضها لأي مشروع تهجير قسري، ومع ذلك، يواصل ترامب ونتنياهو الترويج لسردية مزيفة توحي بأن هناك “محادثات” حول الموضوع، بينما الحقيقة هي أن هذا الطرح مرفوض بالكامل. هذا نموذج جلي للإرهاب السياسي المستند إلى الخداع والتلاعب بالرأي العام".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق