اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
عاجل
  • عدد من الشهداء والإصابات جراء استهداف الاحتلال مركز شرطة جباليا البلد وسط السوق
  • شهداء ومصابون في غارة جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزة
عدد من الشهداء والإصابات جراء استهداف الاحتلال مركز شرطة جباليا البلد وسط السوقالكوفية شهداء ومصابون في غارة جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية 13 شهيدا بينهم عائلة كاملة في قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية استشهاد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف استهدف منزلهم شمال مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية مجلس الجامعة العربية يرفض بشكل قاطع التهجير ويعتبره جريمة إبادة جماعيةالكوفية الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلاليةالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية تظاهرة في جامعة ييل الأميركية رفضاً لزيارة بن غفيرالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وحارة نسبياالكوفية دلياني: الاحتلال يُدشّن فصلاً مظلمًا في التاريخ بإبادة جماعية تُدار بخوارزميات الذكاء الاصطناعيالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في مناطق متفرقة من مخيّم قلنديا شمالي القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة زعترة شرق بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمالي رام اللهالكوفية دوجاريك: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلاليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب مصطفى زعول خلال اقتحام بلدة حوسان غربي بيت لحمالكوفية تطورات اليوم الـ 38 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراقالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلسالكوفية

رسالة البابا قبل رحيله

18:18 - 22 إبريل - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

رغم تضارب التصريحات الإسرائيلية حول معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين، في أنفاق غزة وبيوتها وتنوع مضامينها وفق مصادرها، بعضها اشار إلى معاملة فلسطينية فظة مهينة سيئة، ونقيضها أشار إلى معاملة إنسانية محترمة تعكس رفعة المعاملة للأسرى رغم انهم كن معسكر العدو الذي لا يرحم.

  في التدقيق بتصريحات أغلبية الأسرى الإسرائيليين أكدت على حُسن معاملة حركة حماس، ومقاتليها لهم، ولم يكونوا مجبرين على مدح سلوك الفلسطينيين ورفعة معاملتهم لهم، ولا أدل على ذلك أكثر حدة ووضوحاً وشجاعة، من مشهد "بوسة" الأسير الإسرائيلي لرأس حارسه الفلسطيني، وكانت بمثابة لقطة ومشهد يحمل الكثير من المصداقية والعفوية في وداع أسير لحارسه المرافق، وسجلت الواقعة صدمة للإسرائيليين ولكل المراقبين في العالم، ووجهت لطمة سياسية لمكونات المستعمرة الاسرائيلية.

ولكن لو سلمنا جدلاً باتهامات قادة المستعمرة لسلوك حركة حماس المهين للأسرى الإسرائيليين، وهي اتهامات أيدتها واشنطن بلا تحفظ، فهل تتعامل أجهزة المستعمرة وقواتها للأسرى الفلسطينيين بحد أدنى من احترام إنسانية الإنسان وحقه في الكرامة، أم أن الحقد والعنصرية والتطرف والسلوك المشين، والإنحدار الأخلاقي والقانوني، بلا أي وازع من ضمير أو الحد الأدنى من التعامل مع الأسرى باعتبارهم بشراً، بل مجرمين يستحقون كل أنواع الضرب والإهانة والقتل.

كم أسيرا فلسطينيا قُتل أو فقد ذاكرته وصحته، وخرج معلولاً، فاقد القدرة على الحياة الطبيعية، وتتم معاملته كمجرم، وليس أسير حرب له قناعات وإرادة وتطلع نحو الكرامة والحرية في وطن يتوق للاستقلال والاستقرار مثل كل البشر، مثل كل الشعوب، وهو ما يفتقده الشعب الفلسطيني ويتوق إليه، ويُقدم التضحيات من أجل الحصول عليها، وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين جزء من هذه التضحيات.

قداسة البابا فرنسيس الذي رحل بالأمس مع "عيد القيامة"، عبر عن تعاطفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وحقه في الحرية والدولة المستقلة، و قبل رحيله بساعات قليلة، اكد ادراكه لحجم معاناة الفلسطينيين واوجاعهم حيث قال:

"أنا قريب من الام المسيحيين في الأرض المقدسة، كما أنني قريب من الشعبين، ويتوجه فكري إلى أهالي غزة ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويُسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً".

الفلسطينيون في ساحة مار بطرس الفاتيكان، في قلب العاصمة الإيطالية روما، عبروا عن تقديرهم لقداسة البابا، برفع الأعلام الفلسطينية، وعن مواقفه المعبرة عن تفهم الكنيسة الكاثوليكية، وريثة السيد المسيح الشهيد الفلسطيني الأول، حاملة رسالته التي ولدت في بيت لحم والناصرة والقدس وتعمّدت في نهر الأردن، وانتشرت شرق الأردن نحو العالم، وبرحيله فقد الشعب الفلسطيني صديقاً مؤمناً بعدالة حق الفلسطينيين، في الكرامة والحرية والاستقلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق