اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
عاجل
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أحمد في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تعيد اقتحام بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم
3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أحمد في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعيد اقتحام بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في بني سهيلا شرق مدينة خانيونسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلًا في حي جعيدي بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر طاهر نوفل من منزله في حي النقار بمدينة قلقيليةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة حمدان في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 44 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أوس محمود موسى أبو عطوان من قرية الطبقة جنوب مدينة دورا بعد مداهمة منزلهالكوفية الاحتلال يطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت في قرية الطبقة جنوب مدينة دورا وسط مداهمة عدد من منازل المواطنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على محيط مقبرة السوارحة بالنصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعتقل المواطن وسام نصورة بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيليةالكوفية إطلاق نار من قبل آليات الإحتلال المتمركزة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم قرية الطبقة جنوبي مدينة دورا بمدينة الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عارورةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قريوتالكوفية

فيديو|| «إني اخترتك يا وطني».. 41 عاما على استشــهاد شاعر المقاومة علي فودة

14:14 - 04 سبتمبر - 2023
الكوفية:

أحمد زكي: في هدوء كما رحل، تحل الذكرى الحادية والأربعون لاستشهاد شاعر المقاومة علي فودة، الذي ملأ الأرض طربا بكلماته التي شدى بها مارسيل خليفة، «إني اخترتك يا وطني».

ويمثل فودة الذي استشهد في العام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين خلال حصار بيروت واحدا من الجيل الثاني ل«شعراء المقاومة».

بينما يوزع صحيفة «رصيف واحد وثمانين» التي كان يصدرها مع أصدقائه، أصيب في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، سقط على إثرها مضرجا في دمائه، وبينما تنهمر دماؤه وقودا لقناديل الحرية، كانت روحه تصعد رويدا رويدا، وعيناه شاخصتان كأنما سلطتا على شريط سينمائي يروي حكاية أسرته التي انتقلت في العام ثمانية وأربعين من مسقط رأسه بقرية قنير في حيفا إلى مخيم جنزور قرب جنين، وبعدها بعامين كان قد أتم الرابعة من عمره لينتقل مع أسرته ضمن أهالي المخيم الذين نزحوا إلى مخيم نور شمس في طولكرم.

 وبينما لا تزال دماؤه تنهمر لتسقي الأرض التي طالما أنشد الشعر من أجلها كانت عيناه تستذكران صباه حين فقد أمه في عمر السابعة، ليتذوق مرارة اليتم الذي لم يحتمله فقرر الانتقال إلى عمان حيث حصل على شهادة المعلمين وبدأ العمل في التدريس هناك.

الدماء لا تزال تسيل، والروح تصعد في تؤدة وثبات، وزفراته تقلب في دفتر الذكرى، فيتصفح ديوانه الأول «فلسطيني كحد السيف»، الصادر عام تسعة وستين، ويتلو لآخر مرة « قصائد من عيون امرأة» بروح «الفلسطيني الطيب» وحماس «الغجري»، الذي يطارده «عواء الذئب».

وأخيرا أسلم الروح إلى بارئها ليوارى الجسد الثرى بينما بقيت أشعاره دستورا للمقاومة وعنوانا للصمود.
 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق