اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • شهيدان وعدد من الجرحى بقصف مسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب بلدية الزوايدة
  • مراسلنا: 5 مصابين جراء قصف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس
شهيدان وعدد من الجرحى بقصف مسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب بلدية الزوايدةالكوفية حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"الكوفية مفاوضات تحت النار: حماس في القاهرة وإسرائيل في الدوحة لبحث تفاصيل صفقة التبادلالكوفية مراسلنا: 5 مصابين جراء قصف الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف عرقلة جهودنا لإيصال الغذاء إلى المدنيين بغزةالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بغارتين ميناء رأس عيسى بمديرية الصليفالكوفية جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزةالكوفية مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب دورا جنوبي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة إذنا غربي الخليلالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب "إسلام خديش أبو نادر" عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلة وتُوقف المركبات وتُخضعها لتفتيش دقيقالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية

المجلس المركزي.. انعقاد دون توافق وانعكاسات تعقد المشهد السياسي

19:19 - 08 فبراير - 2022
الكوفية:

القاهرة: قال القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، إن انعقاد المجلس المركزي في هذا التوقيت ليس له أهمية على الصعيد الوطني أو السياسي، في ظل استمرار حالة الانقسام وانعدام تحقيق الوحدة الوطنية.

واعتبر عليان خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، أن انعقاد المجلس بمثابة انقلاب على شرعية ووحدانية منظمة التحرير، في ظل انعدام الأفق السياسي من إقامة دولة فلسطينية مستقلة، خاصة بعد الإجماع الإسرائيلي الكامل بتوجهاته الحزبية لتصفية مشروع حل الدولتين.

وأوضح، أن انعقاد المجلس المركزي دون توافق وطني، بمثابة توزيع بعض المناصب على بعض المتنفذين من السلطة دون الرجوع إلى القانون والنظام المعمول به في منظمة التحرير.

وأشار عليان، إلى أن المجلس الوطني في العام 2018، أخذ قرارا بالإجماع بضرورة إجراء الانتخابات العامة لتجديد شرعيات مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

وأكد عليان، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بنظام التوريث من بعض المتنفذين في قيادة السلطة، محذرا من تفجر الوضع الفلسطيني الداخلي كما حصل في بعض دول الربيع العربي.

وأضاف عليان، أنه هناك مقاطعة من فصائل كبيرة لاجتماع المجلس المركزي وحضور لبعض الفصائل الصغيرة التي ليس لديها تمثيل في الشارع الفلسطيني، مطالبا بضرورة انتخاب قيادة فلسطينية جديدة ترتقي لحجم التضحيات.

وحذر من غضب شعبي عارم في ظل الاستمرار من فقدان البوصلة الوطنية وانعدام الأمل لدى الأجيال الفلسطينية المتلاحقة، بسبب حالة التفرد والهيمنة التي تقودها السلطة الفلسطينية دون أدنى مسؤولية بمشاركة الكل الوطني من انتخاب مؤسساتهم الوطنية. 

وأشار عليان، إلى أن منظمة التحرير أصبحت رهينة في يد السلطة، وأن فصائلها أصبحت ضعيفة وليس لديها تأثير في صناعة القرار الفلسطيني.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى رفع صوتها ضد كل قرارات التفرد والهيمنة من قبل قيادة السلطة.

بدورها، قالت عضو المكتب السياسي لحزب فدا، ريتا النتشة، إن هناك حالة من الرفض الفصائلي والشعبي لانعقاد المجلس المركزي، بسبب غياب الرؤية الوطنية الجامعة بين الفصائل الفلسطينية وحالة الشلل السياسي التي تعاني منها مؤسسات منظمة التحرير.

وأوضحت النتشة، أن دعوات المقاطعة لاجتماع المركزي لم تفلح إلا بمقاطعة فصيل واحد، مشيرة إلى أن حزب فدا قرر المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، في محاولة للعمل على إصلاح وترتيب منظمة التحرير لتكون جامعة للكل الوطني.

وأضافت، أن انعقاد دورة المجلس المركزي تكون كل 3 أشهر وليس كل 3 سنوات، مشيرة إلى أن دور الاتحادات والنقابات الفلسطينية ضعيف في تغيير الوضع الفلسطيني.

وبينت أن حزب فدا طالب بعدم انتخاب رئيس المجلس الوطني ونوابه إلا بضرورة إجراء انتخابات قبل نهاية العام، مشيرة إلى تذبذب المواقف في ذلك الشأن.

وطالبت النتشة بضرورة إجراء الانتخابات لكل من المجلس الوطني والمجلس التشريعي والمجالس المحلية والاتحادات العامة وغيرها من المنظمات الشعبية، لتكون قادرة على تفعيل وإصلاح منظمة التحرير بعيدا عن الرفض عبر الشاشات والشعارات والندوات الغير فاعلة على الصعيد الوطني والسياسي.

من جانبه، قال عضو الحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير، كامل أبو هواش، إن المجلس المركزي والوطني غير شرعي، مضيفا أن ولاية الرئيس عباس منتهية أصلا منذ العام 2019.

ودعا أبو هواش، إلى ضرورة إجراء انتخابات المجلس الوطني في كل أنحاء العالم، من أجل انتخاب لجنة تنفيذية تتحمل مسؤولية وقيادة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

 وطالب بضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير بكل مؤسستها وبمشاركة كل النخب الفلسطينية والفصائلية والشعبية، والعمل على تشكيل خارطة طريق تعيد تشكيل المشهد السياسي من جديد، بعيدا عن التفرد والهيمنة من قبل مجموعة صغيرة متنفذة في المقاطعة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق