اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| أبو شادي طومان.. مسن فلسطيني يواجه البطالة مع أبنائه الأربعة بـ"بسطة" على البحر

16:16 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: تمكن المسن الفلسطيني أبو شادي طومان، من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، من فتح بسطة مشروبات ووجبات سريعة على شاطئ البحر، برفقة أبنائه الخريجين الأربعة، بعدما ضاقت بهم الحياة، خاصةً في ظل توقفهم عن العمل بسبب جائحة كورونا، وعدم تمكّنهم من العثور على فرصة عمل بعد تخرجهم في الجامعة.
يروي طومان، تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، قائلاً "بسبب جائحة كورونا فقدت العمل مع أبنائي الثمانية، عندي أربعة أبناء خريجي جامعات ولم يحصلوا على فرصة عمل، بدأت البحث عن عمل لي ولأبنائي كي نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد.

وأضاف، أنه كان يحلم دائما بإنشاء مشروع متنقل مع أبنائه في مكان واحد على شاطئ بحر دير البلح، حتى جاءته فكرة مشروع بسيط، يتمثل في إنشاء بسطة صغيرة لبيع المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة على شاطئ البحر مع أبنائه الذين تخرجوا ولم يحصلوا على عمل.
وأوضح طومان، أنه بمساعدة أبنائه الأربعة استطاع جمع مبلغ بسيط من المال، حتى يتمكن من تنفيذ ذلك المشروع المتواضع على الشاطئ، متابعاً "نبيع كل حاجة على البسطة بشيكل واحد، لأنه بأشعر بوضع الشباب في غزة، مثل ما بشعر بوضع أبنائي".

وأشار إلى أن كلًا من أبنائه الأربعة يعمل في مهمة معينة في المشروع،  فهو يعمل على تجهيز الوجبات السريعة، خاصةً أنه كان يعمل طباخاً في الأراضي المحتلة، أما موسى من ذوي الاحتياجات الخاصة فيعمل على تجهيز المشروبات الساخنة للزبائن، بينما باقي الأبناء يعملون في توصيل الطلبات إلى الطاولات وتجهيزها وتنظيفها.

وبيّن طومان أنهم يقدمون للزبائن من خلال بسطته المتواضعة العديد من المأكولات والمشاريب الساخنة والباردة، منها كبدة ببصل، توستات فينو، برجر، نقانق، قهوة، شاي، نسكافيه وشوكو، ومشروبات غازية وطبيعية.
وعبر عن سعادته بإنشاء المشروع قائلاً "احنا مبسوطين الحمد لله في شغلنا، وانا بشعر بالسعادة لما باشوف ولادي جنبي بيشتغلوا، ومن عرق جبينا نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد".
في السياق ذاته بيّن الشاب موسى طومان، خريج إلكترونيات وصيانة حاسوب، أنهم رحبوا بفكرة والدهم، خاصةً أن جميع أشقائه تخرجوا في الجامعات ولم يحصلوا على عمل، كي يعيلوا أسرتهم.
وأوضح أنه يأتي إلى العمل مع والده في فترة ما بعد الظهر، لأنه يقضى وقته في الفترة الصباحة كمتطوع في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه يأتي مباشرةً إلى البسطة، كي يباشر عمله بشكل خفيف في تحضير المشروبات الساخنة للزبائن، نظراً لإعاقته في يده.

وقال طومان، "اللسان للسان بيجيب الناس، الحمد لله في اقبال علينا بشكل كبير من قبل المواطنين، لأنه كل أسعارنا تناسب الجميع والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنين، والحمد لله احنا دائما بنحس في الناس مثل ما هما بيحسوا فينا".
ويطمح إلى تطوير مشروعهم المتواضع وتوسيعه بشكل أكبر، كي يتمكنوا من استقطاب عدد كبير من الزبائن، بالإضافة إلى تشغيل عدد من الخريجين الذي لم يتمكنوا من الحصول على العمل في ظل الظروف الاقتصادي الصعبة التي يعاني منها القطاع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق