اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
شهيدان وإصابات في قصف الاحتلال خيمة شمال قطاع غزةالكوفية 18 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بقصف منزل شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في سلفيت ويغلون طريقا بالأغوارالكوفية الاحتلال يقتحم كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية رئيس الموساد في قطر لبحث صفقة الأسرىالكوفية الاحتلال يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرمالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحمالكوفية الخارجية الأردنية: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانيةالكوفية «الشرقية» تجهّز «يد الأخضر» لكأس العرب في الكويتالكوفية إيدي هاو يعود لتدريبات نيوكاسل بعد تعافيه من التهاب رئويالكوفية قاض أمريكي يمدد قرار حظر ترحيل الناشط الفلسطيني محسن المهداويالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 5 شهداء بعد غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدنية غزةالكوفية مراسلنا: غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 14 شهيداً في قصف مركز شرطة جباليا البلد ومنزلاً بحي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام اللهالكوفية مصرع مواطنة بحادث سير في الخليلالكوفية الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشماليةالكوفية المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثانيالكوفية 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزةالكوفية

بعد رفض الرئيس المصالحة الفتحاوية..

خاص بالفيديو|| قبل أيام من الانتخابات.. "فتح ليست بخير" وقرار وحدة الحركة في يد عباس

18:18 - 03 مارس - 2021
الكوفية:

القاهرة: سبعة عشر يوما تفصلنا عن فتح باب الترشح للانتخابات العامة الفلسطينية الثالثة، ومع اقتراب فتح باب الترشح، لا تزال أوضاع حركة فتح الداخلية ليست على ما يرام كما يرى سياسيون، وتحديدا مع إصرار الرئيس محمود عباس، بعدم إجراء مصالحات فتحاوية داخلية عبر إفشاله العديد من المبادرات التي تقدمت بها دول عربية ودولية آخرها روسيا الاتحادية يتم من خلالها استعادة ريادة حركة فتح لتحافظ على صدارتها لواجهة النظام السياسي الفلسطيني.

الساعات الماضية شهدت إعلان عضو مركزية فتح "ناصر القدوة"، عن التوافق على تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي"، وأن يتفق الملتقى في وقت لاحق على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وتأتي هذه الرغبة انسجاما مع دعوات أطلقها كثيرون في حركة فتح ومنها دعوة تيار الإصلاح الديمقراطي وتأكيده على أهمية "استعادة وحدة حركة فتح" والمشاركة في الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة، بينما يرى مراقبون أن عدم الاستجابة لتلك الدعوات ستؤدي إلى فرض الكثير من السيناريوهات، لا سيما منها أن تخوض حركة فتح الانتخابات بأكثر من قائمة، وهذا ما قد يؤدي إلى نتائج قد تكون مشابهة إلى ما جرى في الانتخابات التشريعية الثانية، ولكن هذه المرة بصياغات جديدة، وهذا ما ينعكس على صورة حركة فتح.

القيادي في حركة فتح ساحة غزة، سهيل جبر، أكد أن الإعلان عن أكثر من قائمة لحركة فتح، تأكيد على أن الحركة تعيش أزمة حقيقية، وهو ما تعيشه الحركة منذ سنوات، ومتجسدة في الحكم الفردي المتمثل في الرئيس محمود عباس.

وأكد خلال استضافته ببرنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية"، إن ما يحدث، هو تعبير حقيقي عن أزمة النظام السياسي الفلسطيني الذي يجمع السلطات الثلاثة في حكم الرجل الواحد بالحكم المطلق المتجسد في شخص الرئيس محمود عباس، وهو تعبير عن الحالة التي وصل إليها النظام السياسي الفلسطيني، وتأتي تأكيدًا على أن الأوضاع باتت لا تحتمل، وأن القضية تمر بمنعطف خطير، وأن الانتخابات جاءت بعد 15 عاما شهد خلاله العالم من حولنا وفلسطين الكثير من التحولات الخطيرة، التي تجعلنا نفكر بمسؤولية وطنية للتأكيد على صحة النهج الوطني الفلسطيني الذي مثلته فتح كقائدة للمشروع الوطني منذ انطلاقتها وحتى التحرير.

وأشار إلى أن ما تعانيه الحركة ومؤسساتها افتقد إلى تلبية الضرورات من جانب ومن جانب آخر كرس حالة الدكتاتورية وحكم الفرد الأمر الذي أدى لما تشهده الساحة الفلسطينية من تفكك، وهو ما دفع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ناصر القدوة، للإعلان عن تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي قبل أيام، رغم أنه تحدث ونادى بوحدة الحركة من قبل.

وأكد أن الوضع الحالي يحتم علينا المنادة بوحدة حركة فتح، لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، مضفا، "لكن للأسف من يتحكم في مقاليد الحكم ومقاليد السيطرة ورئاسة الحركة لا يريد أن يسمع أو يرى إلا صوته وصورته"

وأضاف، "أولى بالرئيس محمود عباس، أن يلم الشمل الفتحاوي، وأن يوحد هذه الطاقات والإمكانيات الوطنية العظيمة التي تعتبر فتح فيها عامود الخيمة".

وشدد على أن المنظومة الفتحاوية تعاني من خلل، في ظل تغييب القوانين التنظيمية  التي يجب أن يخضع لها الكبير والصغير وانحراف البوصلة النضالية وتغييب الديمقراطية، التي حلمنا أن نراها على أرض الواقع، ونأمل خلال ما تبقى من أيام أن يجتمع الفرقاء، وأن تكون المصلحة الوطنية هي الأساس، مضيفًا، "وإن كنت أشك أن يقوم الرئيس محمود عباس، لم الشمل الفتحاوي".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق