نشر بتاريخ: 2024/09/15 ( آخر تحديث: 2024/09/15 الساعة: 11:34 )

جيش الاحتلال يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة

نشر بتاريخ: 2024/09/15 (آخر تحديث: 2024/09/15 الساعة: 11:34)

متابعات: اعترف جيش الاحتلال، اليوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، بمقتل ثلاثة من الأسرى الذين كانوا محتجزين في غزة ، خلال هجوم جوي نفذته أثناء عملية اغتيال قائد اللواء الشمالي لحركة حماس.

وبحسب قناة كان العبرية، فإن الغارة الإسرائيلية تسببت بمقتل الأسرى رون شيرمان، ونيك بايزر، وإيلياهو توليدانو، قبل أن يتم استعادة جثامينهم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، انتشل جيش الاحتلال من نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث الإسرائيليين الثلاثة الذين أسروا واقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم الجنديان رون شيرمان، وإيليا توليدانو، وبايز الذين كان يشارك في حفلة نوفا في كيبوتس ريعيم الذي يقع في محيط قطاع غزة المحاصر.

وبعد أكثر من تسعة أشهر على الواقعة، أبلغ الجيش، اليوم الأحد، عائلات الأسرى الثلاثة، بنتائج التحقيق الذي كان قد أعده منذ عدة أشهر، مما يشكل أول تأكيد رسمي على أن القتلى سقطوا بسبب قصف الجيش ، وليس على يد آسريهم من عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن الجيش، في وقت لاحق اليوم، أنه تم الانتهاء من التحقيق في ظروف وفاة الأسرى بايزر وشيرمان وتوليدانو في الأيام "بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والعملياتية، واعتبارات تتعلق بأمان الأسرى.

وقال إن التحقيق أجري "بواسطة ضباط في قسم الاستخبارات وقادة عملياتيين في سلاح الجو وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في قسم الاستخبارات العسكرية، وتناول ظروف وفاة الأسرى الثلاثة والمعلومات الاستخباراتية المتاحة منذ اختطافهم.

وقال إن نتائج التحقيق "تشير إلى احتمال كبير بأن يكون الثلاثة قد قتلوا نتيجة،أثر جانبي‘ لغارة جوية إسرائيلية خلال استهداف قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة، أحمد الغندور، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ورغم هذا التقدير القوي بناءً على جميع البيانات، لا يمكن الجزم بشكل قاطع بشأن ظروف وفاتهم.

وقال إن هذا الاستنتاج يعتمد على موقع العثور على جثثهم مقارنة بموقع الضربة، وتحليل أداء الغارة، ونتائج الاستخبارات، وكذلك التقارير المرضية وتقارير معهد الطب الشرعي.

وأضاف، أن التحقيقات كشفت أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين في شبكة الأنفاق التي كان يعمل منها الغندور،أثناء الهجوم، لم يكن لدى الجيش معلومات حول وجود أسرى في الموقع المستهدف، بل كانت هناك معلومات تشير إلى وجودهم في مكان آخر، وبالتالي لم يُحدد الموقع كمنطقة يشتبه في وجود أسرى بها.

وأضاف، أنه خلال الحرب، لم يهاجم الجيش مناطق كان لديه شكوك أو إشارات حول وجود أسرى فيها. كما يُدير الجيش آلية خاصة بقيادة الأسرى والمفقودين لضمان تقليل خطر إصابة الأسرى خلال الهجمات الهجومية، ويبذل جهودًا كبيرة للحصول على معلومات عنهم.