متابعات: أفادت إذاعة جيش الاحتلال اليوم السبت، بالعثور على جثمان يعتقد أنه للقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار.

وأوضحت الإذاعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت، خلال الـ24 ساعة الماضية، على جثمان محمد السنوار، داخل «مجمع تحت الأرض» أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي القطاع.

وأشارت إلى أنه تم العثور على الجثمان داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثامين أخرى لمقاومين، في إطار عملية خاصة ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليا في مجمع المستشفى الأوروبي. 

وفي أواحر شهر مايو الماضي، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اغتيال محمد السنوار القيادي البارز بحركة حماس وشقيق زعيم الحركة الراحل الشهيد يحيى السنوار.

وقال نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست: «بفضل الضغط العسكري على حماس أعدنا 197 محتجزًا معظمهم أحياء، وهناك 20 محتجزًا حيا و38 شخصا ليسوا على قيد الحياة».

وكانت حالة من التضارب قد سادت قبل نحو شهر في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن مصير محمد السنوار، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه خلال قصف ما زعم أنه نفق يقع تحت المستشفى الأوروبي شرق خان يونس الشهر الماضي.

ولفتت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى أن التقديرات داخل إسرائيل كانت تتزايد بنجاح عملية اغتيال محمد السنوار، الذي تعتبره إسرائيل الزعيم الفعلي لحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن العملية أسفرت أيضا عن اغتيال قائد لواء رفح بكتائب القسام، محمد شبانة، وعدد من مساعدي السنوار.