غزة: قال متحدث منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، كاظم أبو خلف إنّ المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم.
وأضاف، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تطلق النار على كل من يتوجه للحصول على مساعدات أو ما يقيته ويقيت أطفاله.
وتابع: «عندما تتحول المساعدات إلى مصيدة فنحن أمام معضلة أكبر لأن الأصل فيها أن تحفظ كرامة الإنسان وتقدم لمن يحتاج إليها».
وأوضح أنه لا يجوز أن يكون من يطلق النار هو المحقق في نفس القضية، ذاكرا أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون بسبب عدم توافر العلاج الخاص بهم في قطاع غزة.
وتابع: "كل هيئات الأمم المتحدة الإغاثية موجودة في قطاع غزة ولسنا متعاقدين أمنيين ولا نحمل سلاحًا"، مؤكدا أن من أراد أن يصل إلى الحقيقة فعليه أن يفتح الباب إلى محققين مستقلين.
وفي وقت سابق من اليوم، أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتّحدة، مراكزها في القطاع الأربعاء.
جاء ذلك بعدما ارتكب جيش الاحتلال العديد من المجازر في هذه المراكز التي وُصفت فلسطينيًّا وحتى أمميًّا بأنها مصائد للموت وفخاخ للقتل.
ويصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار ووصول المساعدات إلى القطاع المدمّر الذي تهدّده المجاعة جراء حرب مستمّرة منذ أكثر من عشرين شهرا، وحصار مطبق فرضته إسرائيل.