متابعات: أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة، معتبرةً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وخروجًا فاضحًا على اتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.

وقال المتحدث باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن المملكة ترفض بشكل قاطع مواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وما يرافقه من استهدافٍ مباشر للمدنيين والبنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى أن تدمير المستشفيات ومرافق الخدمات، واستخدام الحصار والجوع كسلاح، يندرج ضمن محاولات التهجير القسري بحق الفلسطينيين.

وحذّر القضاة من تبعات هذه الانتهاكات المتواصلة على الأوضاع الإنسانية والأمن الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها فورًا، وفتح المعابر أمام دخول المساعدات، إلى جانب دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة.

ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي، توقف المستشفى عن العمل نتيجة خطورة موقعه قرب محاور التوغل، ما حرم مئات المرضى من الرعاية.

وافتُتح مستشفى حمد للأطراف الصناعية في شمال مدينة غزة عام 2019 بتمويل قطري، ويُعد الوحيد من نوعه في القطاع، بتجهيزات حديثة وخبرات متخصصة في التأهيل والسمع والأطراف الصناعية.