متابعات: فشل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي مرة أخرى في تمرير قرار تمديد "أمر 8" الخاص بالتعبئة الطارئة، وذلك خلال تصويت جرى داخل لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.
وصوّت ضد القرار سبعة (7) نواب، من بينهم عضو حزب الليكود عاميت هاليفي، الذي عبّر عن تحفّظات جدية على مضمون الخطة، قائلاً خلال النقاش: "الخطة كما هي الآن مليئة بالمشاكل، وقد تعرّض الجنود للخطر دون أي سبب مقنع أو رؤية واضحة".
ويعتبر هذا التصويت ضربة جديدة للائتلاف، الذي يواجه صعوبات متكررة في تمرير قرارات أمنية وعسكرية مفصلية، وسط انقسامات داخلية حتى في صفوف الأحزاب المكونة له.
وتُعد أوامر "التعبئة الطارئة – أمر 8" أداة قانونية تُستخدم لاستدعاء جنود الاحتياط بشكل فوري في حالات الطوارئ، ما يجعل أي خلل في تمديدها أمرًا حساسًا على الصعيدين الأمني والسياسي.
وقد تطرق وزير الجيش، يسرائيل كاتس، الذي شارك في النقاش، إلى موضوع تجنيد الحريديم وقال: كما قلت في السابق: من دون تشريع يتم بالتفاهم مع الجمهور الحريدي، لن يكون هناك تجنيد لهم.