نعت لجان المقاومة في فلسطين، فجر الثلاثاء، الصحفي الشهيد حسن اصليح الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة مؤكدة أن دماءه ستظل وصمة عار على جبين العالم المتخاذل عن نصرة الحق الفلسطيني .
وقالت لجان المقاومة، في تصريح، إن اغتيال الصحفي المقدام حسن اصليح أثناء تلقيه العلاج في مشفى ناصر الطبي جريمة مركبة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالإجرام والإبادة وتكشف بوضوح الدوافع الانتقامية التي يريد إيصالها للصحفيين لثنيهم عن أداء رسالتهم المقدسة في نقل حقيقة المحرقة الصهيونية في قطاع غزة.
وأضافت أن "جريمة قتل وإعدام الصحفي الجريح حسن اصليح داخل مشفى ناصر تكشف مدى التوحش والطغيان الصهيوني المدعوم من رأس الإرهاب والشر الأمريكي الداعم الرئيسي للإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني النازي على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجا ومتخاذلا على معاناة شعبنا ودمه المسفوح".
وشددت اللجان على أن اغتيال الصحفي حسن اصليح يجب أن يهز الضمير العالمي ويكون سببا إلى تحرك عالمي فاعل يندد ويفضح الجرائم الصهيونية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين ويعمل على حمايتهم في ممارسة دورهم ورسالتهم الإعلامية الإنسانية .
وأكدت أن جرائم الاحتلال عامة وجريمة اغتيال الصحفي اصليح لن تفلح أبدا في طمس حقيقة الكيان الإجرامية النازية ولن تستطيع تكميم أفواه الصحفيين الأحرار، وأن الرواية الفلسطينية ستظل ساطعة كالشمس لتدحض الباطل الصهيوني.