أظهر استطلاع رأي أجرته وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 46% من الجمهور الإسرائيلي يعارضون توسيع نطاق الحرب على غزة.
وبحسب استطلاع الرأي الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية، مساء الاثنين،، فإن 53% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، يسعى لتوسيع الحرب لأسباب تتعلق ببقائه السياسي في السلطة، في حين يرى 35% أن دوافعه عملية.
واعتبرت أغلبية نسبتها 57% أن توسيع القتال يُعرض حياة الرهائن للخطر، مقابل 30% فقط يعتقدون أنه يقرب إطلاق سراحهم.
وفي سياق آخر، أظهر نتائج الاستطلاع، أن حزب الليكود برئاسة "نتنياهو" لا يزال الحزب الأكبر بـ24 مقعدًا، يليه “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ15، ثم “الديمقراطيون” برئاسة يائير جولان بـ14.
وعن حصص الأحزاب في الكنيست أظهر الاستطلاع أن “معسكر الدولة” بقيادة بيني غانتس فحصل على 13، و”يش عتيد” لزعيم المعارضة يائير لابيد على 11، ومثلها لـ”عوتسما يهوديت” بقيادة إيتمار بن غفير. وتحصل باقي الأحزاب على نسب متفاوتة، بينما لا يتجاوز حزب “بلد” نسبة الحسم، أما الكتلة الائتلافية فتحصل على 56 مقعداً، مقابل 53 للمعارضة، و11 مقعداً للأحزاب العربية.
ويظهر الاستطلاع أنه في حال ترشح حزب بقيادة نفتالي بينيت، يتصدر الأخير المشهد بـ31 مقعدًا، فيما يتراجع الليكود إلى 20. وتتغير خريطة الكتل لتصبح: 48 للائتلاف، 60 للمعارضة، و12 مقعداً للأحزاب العربية.
وبحسب الاستطلاع الذي كشف عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، فيتفوق "بينيت" على "نتنياهو" بنسبة 48% مقابل 38%. ويحصل غانتس على 39% مقابل 42% لنتنياهو، ولابيد على 37% مقابل 47%، ويائير جولان على 30% فقط مقابل 47%.
أما في ملف التجنيد، فيؤيد 69% من المستطلعة آراؤهم تجنيد الحريديم، بينما يرى 20% ضرورة استمرار إعفائهم.
وفي سؤال الثقة بالقيادة، تصدر "نتنياهو" بنسبة 24%، يليه كل من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الشاباك رونين بار بـ23% لكل منهما، في حين نال وزير الجيش إسرائيل كاتس 3% فقط.