قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الاثنين، إن جريمة الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة شمالي اليمن، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 115 مهاجرًا، تُظهر خطورة الإفلات من العقاب.
وأكد المرصد في بيان، أن الاستهداف يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وقد يرقى إلى جريمة حرب، مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ الجيش الأمريكي تدابير وقائية لتقليل الأضرار المدنية يعزز الاشتباه بوجود إخلال جسيم بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية لم تقدم أي تفسير رسمي للهجوم أو مبرراته، معتبرًا أن الولايات المتحدة تتصرف في اليمن كقوة فوق القانون وبمعزل عن قواعد المساءلة الدولية.
وأضاف المرصد الحقوقي أن الولايات المتحدة تواصل تصعيد العنف في المنطقة بدلًا من تبنّي أي مسار يهدف إلى خفض التوتر أو معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
وطالب الهيئات الأممية المعنية بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لإجراء تحقيقات ميدانية وتحديد المسؤوليات القانونية عن الهجوم.
واختتم المرصد بيانه بدعوة الولايات المتحدة إلى الالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي ووقف تواطئها مع "إسرائيل" في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.