نظّم طلاب وخريجون من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية احتجاجًا للمطالبة بالإفراج عن الناشطين محسن مهداوي ومحمود خليل، اللذين تم اعتقالهما بسبب دعمهما لفلسطين.
ويأتي ذلك في ظل تواصل ردود الفعل الرافضة للسياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طلاب الجامعات الذين يعبّرون عن دعمهم لفلسطين، لا سيما في أبرز الجامعات الأمريكية، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ورفع المحتجون من طلاب وخريجي جامعة كولومبيا لافتات كُتب عليها "أطلقوا سراح إخواننا"، خلال وقفة احتجاجية أمام مدخل الجامعة.
كما قام بعض المتظاهرين بتقييد أنفسهم بسلاسل على بوابة الجامعة، تعبيرًا عن احتجاجهم على اعتقال زملائهم الناشطين.
في سياق متصل، شدد السيناتور الديمقراطي الأمريكي بيتر ويلش، في منشور له على منصة "إكس"، على ضرورة الإفراج عن محسن مهداوي.
وأوضح ويلش أن مهداوي تم اقتياده للاعتقال قبيل دخوله مقابلة الحصول على الجنسية، مردفا: "يجب الإفراج عنه حتى يتمكن من أن يصبح مواطنًا".
وفي الآونة الأخيرة، تشهد الولايات المتحدة جدلاً واسعًا حول تجميد التمويل الفيدرالي للجامعات، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين، بالإضافة إلى برامج التنوع والمساواة والشمول.
وكان عدد من أساتذة جامعة هارفارد قد رفعوا دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب بفتح تحقيق حول التمويل الفيدرالي المقدم للجامعة، والذي تبلغ قيمته 8.7 مليارات دولار.