حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، من أن الضغوط العسكرية التي تمارسها "إسرائيل" على حركة "حماس" تعرض حياة أبنائهم للخطر، وتزيد من تعنت الحركة إزاء شروط صفقة التبادل.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، نظمته العائلات أمام مقر وزارة الجيش في تل أبيب، حيث طالبوا بوقف التصعيد حفاظًا على حياة المحتجزين.
وقالت إحدى قريبات الأسرى، إن الضغط العسكري دفع "حماس" للتشدد أكثر في مطالبها، ما جعل حياة الأسرى "أقرب للخطر والموت".
وأضاف قريب آخر، أن "استمرار القصف يهدد حياة الأسرى ويجعل مصير جثامين القتلى منهم مجهولاً"، محذرًا من اختفائهم نهائيًا تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك عقب إعلان كتائب القسام، انتشال جثمان أحد عناصرها المسؤولين عن تأمين الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، مؤكدة أن مصيره لا يزال مجهولاً بعد قصف الجيش لموقع تواجده.
ونشرت "القسام" مقطع فيديو لأسير إسرائيلي يحاكي مكالمة مع عائلته، ناشد خلالها شقيقه الأمريكي اللجوء إلى البيت الأبيض والتوسل للرئيس دونالد ترامب للتدخل في إطلاق سراحه.