وصفت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر صباح الجمعة 18 أبريل 2025، ما يحدث في قطاع غزة بأنه “ليس حربًا”، معتبرة استخدام هذا المصطلح وصفًا “مضللًا ومشوهًا للواقع”.
وأوضحت الصحيفة أن ما يجري هو “هجوم إسرائيلي جامح يستهدف سكانًا معظمهم غير متورطين في أي أعمال عدائية ضد إسرائيل”، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استنفد بنك أهدافه، ولم يتبقَ أي مبنى حكومي أو ما تُسميه إسرائيل “بنية تحتية إرهابية” تابعة لحماس، بينما لا يزال مصير شبكة الأنفاق غير محسوم.
وأضافت الصحيفة أن “تحقيق نصر كامل عبر قتل جميع المسلحين قد يستغرق سنوات طويلة، إذا ما تحقق أصلًا”، مؤكدة أن “مواطني غزة أصبحوا بدورهم رهائن، لكن لا أحد يقاتل لأجلهم”.