اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الأمم المتحدة: وضع الإمدادات الغذائية في غزة يتدهور باستمرارالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من نابلس ومخيم بلاطةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية 5 شهداء بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونسالكوفية مصادر طبية: 48 شهيدا في الغارات المتواصلة على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونسالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين خلال مداهمات بالضفةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الصحفي علي السمودي من منزله في جنينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال شرقي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية العفو الدولية: وثقنا تحول نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني بالضفة إلى عنف متزايدالكوفية العفو الدولية: وثقنا الإبادة الجماعية لإسرائيل ضد الفلسطينيين في غزةالكوفية العفو الدولية: العالم يتفرج مباشرة على الهواء دون اكتراث على إبادة يشهدها قطاع غزة منذ أكثر من عامالكوفية العفو الدولية: الرئيس ترمب لم يظهر سوى ازدراء مطلق للنظام العالمي لحقوق الإنسان بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانيةالكوفية تقرير للعفو الدولية: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترمب للسلطةالكوفية انفجار ضخم غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

"الأمير الأحمر".. 42 عاماً على اغتيال علي حسن سلامة

11:11 - 22 يناير - 2021
الكوفية:

القاهرة: تصادف، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 42 لاستشهاد القائد علي حسن سلامة "الأمير الأحمر"، مؤسس قوات أمن حماية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية (قوات الـ 17 لاحقا).
ففي تمام الساعة الثالثة و37 دقيقة من بعد ظهر يوم الإثنين 22-1-1979، هز انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت، والهدف القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة.
استشهد سلامة مع أربعة من مرافقيه، بعد أن قالت رئيسة وزراء الاحتلال آنذاك، غولدا مائير، "اعثروا على هذا الوحش واقتلوه."
اعتقد قادة إسرائيل أنهم باغتيال الشهيد سلامة أزاحوا من طريقهم خصما سبق وأن أفشل مخططاتهم وأنزل القصاص بعملائهم، فكان القائد المؤهل لتشكيل قوة الحماية للزعيم الشهيد ياسر عرفات، التي لعبت دورا مهما في التصدي لأنشطة الموساد على الصعيد الخارجي، وفي داخل لبنان.
أطلقت عليه رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير لقب "الأمير الأحمر" فأصبح هذا اللقب يميزه لدى المراقبين السياسيين والإعلاميين للحركة الوطنية الفلسطينية أيضا.
السيرة الذاتية
ولد علي حسن سلامة "أبو حسن" في العراق بتاريخ 1/4/1941، أنجبت زوجته مولودها الأول في القاهرة بتاريخ 1/6/1966 في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد جده المجاهد الشيخ حسن سلامة، وكان قد انتقل أبو حسن إلى القاهرة لإكمال تعليمه هناك، وفي عام 1964 انتقل إلى الكويت والتحق بحركة "فتح" عن طريق خالد الحسن "أبو السعيد" وأدار دائرة التنظيم الشعبي في مكتب (م.ت.ف)، ثم اختير عام 1968م ضمن مجموعة من عشرة أشخاص لدورة أمنية في القاهرة، وبعد عودته عمل نائبا لمفوض الرصد المركزي لحركة "فتح" صلاح خلف، واستقر في العاصمة الأردنية ممارسا لمهماته النضالية حتى خرج إثر معارك أيلول برفقة القائد ياسر عرفات مع اللجنة العربية العليا التي كانت مكلفة بالوساطة بين الأردن والفدائيين، ومنذ ذلك الخروج أصبح ظلا لأبي عمار ومكلفاً بحمايته، وهو أول من تم تعيينه قائدا لقوات الـ17.
فور انتقاله إلى بيروت أسندت إليه قيادة العمليات الخاصة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء العالم، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية، كما ارتبط اسمه بالاتصالات السرية التي كانت تجريها الثورة الفلسطينية مع الكثير من الأطراف في الساحة اللبنانية والدولية.
رافق أبو حسن سلامة الشهيد عرفات خلال زيارته التاريخية للأمم المتحدة عام 1974م، وخلال المباحثات الأمريكية – الفلسطينية التي تم بموجبها التنسيق المشترك، أوكل الرئيس عرفات إدارة هذه المهمة إليه، في حين اعتبرته إسرائيل منذ تكليفه بالاتصالات مع الإدارة الأمريكية أكثر خطورة عليها، فليس من المصلحة الإسرائيلية أن يكون هناك أي تقارب بين منظمة التحرير والإدارة الأمريكية، لذا أصبح "أبو حسن" الهدف الأكبر أهمية لإسرائيل والذي يجب اصطياده."
عملية الاغتيال
قبل اغتياله، نجا سلامة أكثر من مرة من الاغتيال، كان أشهرها، المحاولة الفاشلة في يوليو/تموز 1973، فبعد أشهر من البحث والتعقب في أوروبا، وصلت خلية الموساد المكلفة باغتيال القيادي ورجل الاستخبارات الفلسطيني سلامة إلى مدينة ليلهامر في النرويج، واستعدت لاقتناص الهدف الثمين.
وبعد تأكد الخلية من هدفها، اعترضت طريقه في الشارع، وصوبت لجسده 14 رصاصة، إلا أن الشخص الذي قتل بجانب زوجته الحامل لم يكن سوى المهاجر المغربي أحمد البوشيخي الذي وقع ضحية وجود شبه بينه وبين سلامة.
ففي ذلك اليوم فقدت الثورة الفلسطينية أبرز رجالاتها وأبطالها الذي دوخ أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وكان الصياد الماهر في اقتناصه ذئابها في دول العالم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق